المحتوى الرئيسى

مناورات وتدريبات كبرى تمت خلال 2020 مصر قادرة على مجابهة التحديات بفضل شعبها وجيشها | أصول مصر

01/26 12:45

تطور غير مسبوق في تاريخ العسكرية المصرية

جهود كبرى لإدارة الشؤون المعنوية في إبراز قدرات الجيش وطمأنة المصريين والعمل على التنوير ونشر الوعي

شهدت القوات المسلحة المصرية في السنوات الأخيرة -وتحديدًا منذ تولِّي القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي- طفرة غير مسبوقة في التسليح والتدريب والتكنولوجيا والتصنيع، وجاء ذلك بهدف أن تكون مقدرات مصر في أيديها وليست في أيدي الغير، ولتصبح القوات المسلحة جاهزة للتصدي لمن يفكر في المساس بأمن الوطن أو أمن شعبه واستقراره، وللحفاظ على الثروات الاقتصادية للدولة المصرية، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية “2030”.

وعلي الرغم من جائحة “كوفيد 19” التي يشهدها العالم فإن عملية تقوية القوات المسلحة ودعمها -في مختلف أفرعها الرئيسية وتشكيلاتها القتالية ووحداتها ومختلف منظوماتها على مختلف المستويات- بكل ما تحتاج إليه من قدرات قتالية ودعم إداري وفني ورعاية معيشية لم تتوقف، وذلك لكي تكون مصر قادرة في كل وقت على مجابهة التحديات بفضل شعبها وجيشها.

وقد أسهم التطوير غير المسبوق في تاريخ العسكرية المصرية في مطالبات مختلف دول العالم (أمريكية وروسية وأوروبية وعربية وخليجية وآسيوية) بالانخراط في تدريبات مشتركة مع الجيش المصري بعدما أثبتت العسكرية المصرية تفوقًا وتطورًا هائلين في إعداد الفرد المقاتل والتزود بأحدث العتاد.

المناورات والتدريبات العسكرية في 2020

نفذت القوات المسلحة المصرية في عام 2020 العديد من المناورات والتدريبات العسكرية المختلفة بأحدث أنواع الأسلحة (البرية - البحرية - الجوية - الدفاع الجوي) التي كان أضخمها المناورة “قادر 2020”، وهي التدريب الأكبر في تاريخ القوات المسلحة المصرية الذي أظهر قوة الجيش المصري من خلال عمليات الفتح الاستراتيجي للقوات على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة وعلى ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط.

وأثبت تنفيذ “قادر 2020” قدرة الجيش المصري على مجابهة العدائيات بكل الاتجاهات الاستراتيجية في توقيت متزامن، حيث جرت خلالها للمرة الأولى مشاركة عدد من الأسلحة الروسية الحديثة، مثل الطائرة المقاتلة “ميج 29” متعددة المهام، والطائرة الهليكوبتر “كاموف 52”، ومروحية القتال والنقل متعددة المهام “مي 24”، بخلاف أكثر من 30 تدريبًا عسكريًّا مختلفًا على مدار العام.

ونفذت القوات المسلحة المصرية كذلك مناورة “حسم 2020” في الاتجاه الاستراتيجي الغربي على الحدود (المصرية – الليبية)، حيث أثبتت أن القوات المسلحة المصرية قادرة بإمكاناتها وقدراتها القتالية على تأمين حدودها البرية والجوية والبحرية وعلى الحفاظ على أمنها القومي، وقد شهدت هذه المناورة أساليب جديدة للقتال ضد عناصر المرتزقة، إلى جانب عمليات الإبرار البحري وتكوين رأس شاطئ. وقامت القوات المسلحة أيضًا بالتدريب “سيف العرب 2020” في قاعدة “محمد نجيب” بمشاركة كلٍّ من السعودية والإمارات والبحرين والأردن، واستهدف التدريب توحيد المفاهيم بين القوات العربية في مجابهة العدائيات المختلفة من خلال الجاهزية والاستعداد الدائم للحفاظ على الاستقرار في المنطقة العربية، ثم التدريب البحري الأقوى والأطول “جسر الصداقة” بالبحر الأسود مع الجانب الروسي.

وأجرت القوات المسلحة التدريب المصري السوداني “نسور النيل 1”، ويُعدُّ نقلة حقيقية في العلاقات بين البلدين.

كما شهد 2020 افتتاح القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي “قاعدة برنيس”، وهي أكبر قاعدة عسكرية بمنطقة البحر الأحمر، وتُعدُّ إنجازًا جديدًا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة، حيث إن بناء تلك القاعدة يعكس فلسفة القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة في بناء قواعد عسكرية تكون مرتكزًا لانطلاق القوات المسلحة المصرية لتنفيذ أي مهام تُوكَل إليها بنجاح.

جيش مصر الأقوى عربيًّا و في الشرق الأوسط

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل