«قولي لعمر ميدبحش الأسرى».. حكاية حلم عبلة الكحلاوي الذي فسره الشعراوي

«قولي لعمر ميدبحش الأسرى».. حكاية حلم عبلة الكحلاوي الذي فسره الشعراوي

منذ 3 سنوات

«قولي لعمر ميدبحش الأسرى».. حكاية حلم عبلة الكحلاوي الذي فسره الشعراوي

في نبأ مفجع، رحلت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية، أمس، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، عن عمر ناهز 72 عاما، وسط وابل من الدعوات من مستخدمي التواصل الاجتماعي، الذين وصفوها بـ«حبيبة سيدنا النبي»، لما روته من رؤى للنبي في منامها.\nوفي وقت سابق، روت عبلة الكحلاوي، علاقتها بالشيخ الشعراوي، قائلة إنّها حين رأته أول مرة، قال لها بطريقته الضاحكة النقية، «إيه يا بت هتسرقي مني الولاية ولا إيه؟ متستعجليش الولاية جاية جاية»، واستكملت «أنا لا أدّعي فضل لست أهل له، لكن الشعراوي منفوح من الله نفحة غير عادية».\nوأضافت خلال برنامج تليفزيوني ديني، أنّ علاقتها بالشيخ الجليل تخللتها زيارات ومكالمات، وذات مرة مرة حضر أحد الوزراء الليبيين إلى مصر، وبعد استضافته في مصر قال لها: «أنا رايح للشيخ الشعراوي، فقلت أنا كمان عاوزة أروح له عشان في شيء بيؤرقني»، فرد الوزير: «أنا أصلا جاي عشان أخدك».\nوحينما قابلها الشعراوي وقال لها: «يعني لازم أجيبك بالعافية»، وهو ما تعجبت منه الداعية الراحلة، حيث إنّهما لم يتفقا على موعد مسبق، ونصحا قائلًا: «خدي الخط ده في الدعوة لأن محدش واخدة، ابعدي عن الدخول في تفاصيل الفقه لأن الناس مش محتاجينها».\nوتابعت خلال الحلقة: «مرة شوفت النبي في رؤية بعمامة خضراء وقال لي (يا عبلة قولي لعمر إوعى تدبح الأسرى)، وظل يرددها كثيرًا، وهو ما تعجبت منه الكحلاوي».\n\nوأوضحت أنّالشعراوي فسرها له، قائلا: «قال لي عمر ده أقرب عمر ليكي وهو مديرك في الشغل»، وبعدها تواصلت مع الدكتور طه أبو جريشة، الذي شجعها على التواصل مع الدكتور أحمد عمر هاشم.\nوحين تواصلت معه قال لها إنّهم في كرب شديد، لأن هناك طلاب علم ستًلغى لهم الدكتوراه بعد النجاح فيها، وترقيات سيعود أصحابها لأماكنهم، فتواصلت معاه وما كان منه إلا أن قال «وجب»، ونجى الجميع.

الخبر من المصدر