المحتوى الرئيسى

اتفاق جنيف حول ليبيا في مهب الريح عقب مرور المهلة دون تغيير

01/23 14:54

انقضت المهلة المحددة لاتفاق جينف بين اطراف النزاع الليبي، الذي ينص على إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية دون إحراز أي تقدم يذكر في ذلك الأمر، ما يجعل الاتفاق الليبي في مهب الريح.

وكان اتفاق جنيف قد تم توقيعه في 23 أكتوبر الماضي وينص على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، برا وبحرا وجوا، في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار، وتجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي، وخروج أطقم التدريب إلى حين الاتفاق.

من جانبه أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، عن بعض العراقيل التي حالت دون تنفيذ هذا البند من الاتفاق في الآجال المحددة، وفقًا للعربية.

وأضاف إن استمرار التدخل التركي سواء بإرسال المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا أو بإبرام اتفاقيات التدريب وكذلك مصادقة البرلمان على تمديد وجود قواتها في ليبيا أحد الأسباب التي حالت دون تنفيذ أحد أهم بنود اتفاق جنيف، إضافة إلى عدم وجود إرادة ورغبة من حكومة الوفاق وتيار الإخوان لإخراج المرتزقة قبل تحقيق مصالحهم.

وأشار الي إن "آخر اجتماع للجنة العسكرية المشتركة بحضور ممثلين عن الدول الراعية لمؤتمر برلين، شدد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ جميع بنود اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار، وأكد على إلزامية التقيّد بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية فورا، وإلزام كل الدول الراعية للاتفاق وبعثة الأمم المتحدة بتنفيذ كل البنود والتفاهمات وإحالته على مجلس الأمن الدولي.

يأتي هذا التأخير، في وقت يقود المجتمع الدولي ضغوطا كبيرة من أجل تنفيذ اتفاق إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، حيث شدد بيان أوروبي أميركي مشترك حول الوضع في ليبيا الخميس، على ضرورة إخراج جميع المقاتلين والمرتزقة من البلاد، ومواصلة دعم وقف إطلاق النار، ووقف التدخل الذي يقوّض تطلعات الليبيين لاستعادة سيادتهم.

بدورها أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، أن خروج القوات الأجنبية وتنفيذ اتفاق وقف النار الموقع في أكتوبر الماضي أضحى أمرا ملحا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل