المحتوى الرئيسى

من ناشئ للزمالك إلى بائع متجول.. «عبدالرحمن» حارس مرمى يحلم بشراء مطعم

01/23 06:46

اعتاد على التحليق في السماء محاولا الإمساك بحلمه، رافضًا السقوط أمام المعوقات التي تعرض لها طوال حياته، هكذا تصدى حارس المرمى عبدالرحمن مجدي للظروف القاسية التي واجهها على طريقة الإمساك بتسديدات اللاعبين في المباريات، لينتشل نفسه من حالة اكتئاب عاشها مؤخرًا، واضعًا قدميه من جديد على الطريق الصحيح للمحافظة على بصيص الأمل المنبثق من حلمه المزدوج بعالم الكرة والطهي.

رحلة عبدالرحمن مجدي، القاطن في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، بدأت داخل الساحرة المستديرة منذ الصغر عندما انضم لناشئ نادي الزمالك في مركز حراسة المرمى، ولكن سرعان ما تبدد حلمه بالاستمرار في صفوف الفارس الأبيض عندما أصر والده على التوقف عن ممارسة الرياضة، بعدما انخفض مستواه الدراسي بالصف الثالث الإعدادي.

تجربة «مجدي» في عالم الكرة لم تنتهي بمجرد خروجه من نادي الزمالك، حيث انضم لأندية المقاولون العرب والاتحاد السكندري للناشئين، بعد دخوله المرحلة الثانوية، بحسب ما روى صاحب الـ24 عامًا لـ«الوطن»: «لعبت معاهم شهور معدودة كتدريبات، ولكن لم أقيد معهم في الفريق».

رغبة «مجدي» في تحقيق حلمه استمرت رغم بلوغه المرحلة الجامعية، الأمر الذي دفعه للبحث عن الاستقرار واللعب بشكل متواصل: «انضميت لنادي الشرابية، ولعبت معاهم كحارس أساسي للفريق الأول، وبعدها تعاقدت مع نادي الأسواق الحرة ومنه إلى نادي الكيماويات، أحد أندية الدرجة الرابعة».

عدم قدرة الشاب على تحمل مصاريفه اليومية في ظل العائد المادي الضعيف من أندية الدرجة الرابعة والمتوقفة على مكافأت فوز، أمور دفعته للبحث عن وظيفة يصرف بها على نفسه، بحسب «مجدي»: «نزلت اشتغلت مساعد شيف في مطعم بالتجمع الخامس، وبعد 8 شهور قفلوا بسبب كورونا».

وبحسب «مجدي»: «لما رجعوا فتحوا تاني وطلبوني، تركت المطعم التاني اللي روحتله ورجعتلهم، ووصلت لمرحلة متقدمة خلتني متفوق على الشيف رغم أني مساعده، لدرجة أن باقي التيم كان بيسمع كلامي أكتر منه».

شهرين فقط على العودة كانوا كفيلين بالاستغناء عن خدمات «مجدي»، خريج سياحة وفنادق: «الشيف حب يمشيني علشان ما أخدش مكانه فاتهمني أني مش بشوف شغلي صح ومش بدي جزاءات للناس لما بيعملوا خطأ، وقدمها لصاحب الشغل في وقت تقليل المرتبات بسبب كورونا، فطردوني من المكان، وبسببها دخلت في فترة عزلة في غرفتي لمدة شهر ونص بدون كلام مع حد حسيت أن كل حاجة انتهت».

10 آلاف جنيه قيمة الديون المتراكمة على الشاب الصغير خلال تلك الفترة ما بين جمعيات وفلوس اقترضها: «فكرت في مشاريع كتير زي أني افتح بلايستيشن أو أستأجر مكان افتحه مطعم، بس كل الحاجات دي كانت محتاجة رأس مال وفلوس كتير، فقولت لازم اشوف خطوة تساعدني أقدر اجيب فلوس في البداية».

واستطرد «مجدي»: «توصلت لفكرة بيع السندوتشات على دراجتي الخاصة اللي كنت بستخدمها كوسيلة مواصلات وأداة تدريبات، قدرت أحولها لوظيفة بائع متجول»، وفقا لما رواه: «جبت 3 أقفاص من فكهاني جنبنا وربطهم في العجلة مع كرتونة لتساعد في تغطية السندوتشات واستخدامها كمسند للزبائن لتناول الطعام عليها».

وعن تدبيره لأموال السندوتشات، رد قائلا: «استلفت من والدي ووالدتي فلوس واشتريت الأكل ولفيت بيه في شوارع التجمع الخامس، ورجعت انتظمت في تدريبات فريقي تاني لمواصلة حلمي اللي بتمناه بالعودة لصفوف الزمالك مرة أخرى، ودلوقتي كل وقتي بقى للتمارين وبعد ما بخلص بكمل شغل في مشروعي على العجلة».

مع التطور التكنولوجي الكبير في مجالات الحياة المختلفة، وبشكل خاص تقنية الهواتف الذكية وسماعاتها، كشف أحد الخبراء الروسيين، منذ أيام

ومع تفاقم تلك الجرائم المرتكبة بحق الأبناء مؤخرا، بدأ البعض التساؤل حول «هل قتل الأبناء من علامات يوم القيامة؟»

«فكرة مشروع بـ 100 جنيه» .. عنوان منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بمجرد رؤيته تعتقد في بداية الأمر أن صاحبه ينصح الناس بفكرة لزيادة الدخل إلا أن الأم

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل