وفاة كوثر هيكل.. قصة حبها لأبو بكر عزت و 41 عامًا من الحب والوفاء - محتوى بلس

عندما وصف الشاعر ان العمر مع الحبيب هو ليس فى الحقيقة مجرد رقم ولكن هو حياة اقتسمها اثنين معاً ليعيشوا سوياً طول العمر ولا يستطيع احدهم ان يتخلى عن الاخر, 41 عامًا من الحب والوفاء عاشتهم الكاتبة كوثر هيكل مع زوجها الفنان الراحل أبو بكر عزت لتلحق به اليوم في الدار الآخرة حيث يجتمع الحبيبان مجددا إذ توفت الكاتبة الكبيرة عن عمر يناهز 76 عامًا بعد رحلة عطاء طويلة من تأليف الأعمال الفنية.

في مدرج كلية الآداب قسم الاجتماع أعجب به أول لقاء جمع الطالب “أبو بكر” وكذلك الطالب وقتها “كوثر” بعد مشاركته في الأعمال الفنية على مسرح الجامعة, «شعلة حماس» كلمات وصفت «كوثر» بها أبو بكر عزت في إحدى حوارتها السابقة موضحة أنه لفت انتابهها ونال إعجابها من اللحظة الأول بالجامعة إذ كان يدرس أيضًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحاولت في البداية تجنب مشاعرها خاصة أنه شاب يعيش حياته «بالطول والعرض» لكن لا حكم على القلب.

في ذلك الوقت التقى الطالبان ببعضهما وتحدثا كثيرًا فقرر أبو بكر أن يتقدم لها فذهب إلى منزلها للقاء عائلتها التي رفضت في البداية خوفًا من الزواج من فنان لكنه قرر يلجأ إلى فكرة العمل مدرسًا بالمعهد العالي للصحة ويترك الوظيفة فور زواجهما, تمت الزيجة التي اتسمت بالاحترام المتبادل والحب على مدار 41 عامًا هي مدة زواجهما وأنجبت «كوثر» ابنتيها سماح وهي زوجة الدكتور خالد منتصر وأمل زوجة المخرج خالد الأتربي.

بينما كانت “كوثر” تستعد للاحتفال بعيد زواجهما الحادي والأربعين عام 2006 شعر “أبو بكر” ببعض الإرهاق أثناء تصوير أحداث مسلسل “ذهبت حياتي الأولى”. نُقل إلى المستشفى وتوفي فجأة بنوبة قلبية حادة, رحل الزوج في عام 2006 بينما بقيت «كوثر» تعاني آلام الفقد والوجع على رحيل حبيبها وزوجها الذي وصفته أيضًا بالصديق المقرب لقلبها فالعلاقة بينهما كانت يسودها الاحترام والدعم المتبادل.

© 2020 محتوى بلس يتم إدارته و تطويره بواسطة