8 عجائب طبيعية حول العالم: بحيرة مضيئة - المصري لايت

دائمًا ما تفاجئنا الطبيعة بجمالها الخلاب وطبيعتها الساحرة، فهي قادرة على إعطاء المزيد من المناظر الرائعة بصورة مستمرة.

ويوجد بعض من عجائب الدنيا الطبيعية تصل روعتها إلى حد الغرابة، حتى تثير رهبة الناظر إليها، فهي مقاصد يعشق المغامرون استكشافها.

ومن هذا، المنطلق يستعرض «المصري لايت» قائمة بأفضل العجائب الطبيعية، حسب المنشور بموقع «listverse».

8. جبل التدخين

يقع في جنوب باتاجونيا، ويمتد على ارتفاع 3375 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وسمي الجبل فيتز روي، في عام 1877، تكريمًا لقبطان السفينة إتش إم إس بيجل، روبرت فيتز روي.

يُطلق على هذا الجبل المهيب أيضًا اسم Cerro Chaltén، وتعني الجبل الذي يدخن، فيما أتى لقب الجبل الذي يدخن من الاعتقاد بأن الجبل كان بركانًا لأن قمته تغطيها السحب في الغالب.

عند شروق الشمس، يأخذ الجبل لون الورود الوردية، وذهب رجل الأعمال الأمريكي إيفون شوينارد، لجبل فيتز روي في عام 1968، وكان في غاية الرهبة من هذه العجائب الطبيعية المذهلة، لدرجة أنه استخدم شكل الجبل لإلهام شعار ماركة الملابس الخاصة به.

7. البحيرة المضيئة

تشتهر جامايكا بكونها مسقط رأس بوب مارلي، وهي وجهة سياحية شهيرة للغاية، وهناك ستكون على دراية بتاريخ القراصنة، وتكتشف الشواطئ الرائعة.

وعندما يتم تحريك مياه البحيرة، تضيء بظلال من اللون الأزرق الفاتح، وذلك بسبب ازدهار عدد السوطيات المجهرية التي تعيش في البحيرة، كمت يمكنك أن تنطلق في جولات بالقارب، أو أن تقفز في الماء وتسبح وأنت محاط بالوهج المضيء.

6. مداخن البحر

تقع مداخن البحر شمال غرب أيسلندا، وهي تضاريس جيولوجية تبرز من البحر وتتشكل باستمرار بسبب تآكل الأمواج.

تقع هذه الكومة البحرية المهيبة على بعد 50 مترًا من الشاطئ في شبه جزيرة فاتنسيس، ويشبّه السياح الهيكل بالديناصور، ومع ذلك، تقول الأسطورة أن المكدس البحري، المعروف رسميًا باسم Hvítserkur، كان قزمًا عاش في «ستراندير».

وكان لدى القزم هدفًا واحدًا وهو هدم الأجراس في دير قريب، حيث يكره المتصيدون الأيسلنديون الكنائس وأجراسها، وقبل أن يتمكن القزم من إظهار خطته الشريرة، قبضت عليه أشعة شروق الشمس الأولى وتحول إلى حجر.

5. «الإبر» جزيرة وايت نيدلز

هو اسم ثلاثة أكوام من الطباشير تعبر وسط الجزيرة، كان في الأصل هناك أربعة صخور، لكن واحدة انهارت خلال عاصفة ضخمة في عام 1764.

سُميت الإبر بهذا الاسم بسبب الصخرة الرابعة التي كانت على شكل إبرة، وعلى الرغم من أن الصخور الثلاثة المتبقية لا تشبه الإبر من بعيد، ولكن الفجوة التي برزت فيها الصخرة الرابعة من البحر، يمكن تمييزها بسهولة وتبدو كسن مفقود من فم كبير جدًا.

4. منجم سيديلك

يوجد في منجم الملح المهجور في روسيا التكوينات الطبيعية لطبقات الكرناليت، على طول الجدران والأرضيات والسقوف، باللون الأصفر والأبيض والأحمر والأزرق.

ويعود ظهور الطبقة إلى ملايين السنين، حينما جف بحر شديد الملوحة وخلف وراءه رواسب معدنية كارناليت.

وتقع التكوينات الشريطية على عمق 650 قدمًا تحت السطح، وتم تقديمها لأول مرة للجمهور، عندما قضى المصور ميكاهيل ميشينيك أكثر من 20 ساعة في الاستكشاف المنجم والتقاط عدة صور، ووصف التجربة بأنها «عطش دائم وفقدان كل مسار للوقت».

3. هرم كارستينز

يقع هرم كارستينز على ارتفاع 16024 قدم فوق الغابة الإندونيسية، وهو أعلى قمة جزيرة في العالم وربما أكثرها غرابة، الهرم عبارة عن جرف كبير من الحجر الجيري يقع في غرب بابوا.

كان الهرم ارتفاعه مصدر بعض الجدل مع بعض الخرائط الجوية الملاحية التي تشير إلى أنه يبلغ 16503 قدم، كما توجد العديد من الأنهار الجليدية على منحدرات الجبل، وقد انحسر العديد منها واختفى على مدار العشرين عامًا الماضية.

وفي عام 1623، لم يصدق سكان هولندا جون كارستينز، المستكشف الهولندي، عندما أخبرهم أنه رأى جليدًا وثلجًا بالقرب من قمة الهرم، وكان هذا بسبب قرب الجبل من خط الاستواء.

يعد تسلق الجبل تحديًا كبيرًا، حيث يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لعبور الغابة الاستوائية للوصول إلى القاعدة، لهذا السبب فإن أفضل وقت لمحاولة التسلق هو بين أبريل ونوفمبر.

تم تسلق الجبل لأول مرة في عام 1962 من قبل متسلق الجبال النمساوي هاينريش هارر، ولكن في هذه الأيام، لا يُسمح بالدخول إلى الجبل إلا من خلال وكالات سياحة المغامرات، ويلزم الحصول على تصريح حكومي.

2. منخفض داناكيل

هو واحد من أكثر الأماكن سخونة على الأرض على ارتفاع 400 قدم تحت مستوى سطح البحر.

نتج المنخفض عن التباعد المستمر لثلاث صفائح تكتونية وله تاريخ جيولوجي معقد يشمل النشاط البركاني والتعرية والفيضان بواسطة المحيط وقيام الأرض وسقوطها.

كما تشكل الينابيع الكبريتية عامل جذب سياحي كبير حيث يحب الناس النظر إليها باللون الأخضر والأصفر النيون، ويتم تفريغ السائل من الصخور.