«يوتيوبر» تعرض لضائقة مالية فباع الدرع الفضي: كسبت فيه مبلغ كويس

لهواة التميز..عرض مغري درع اليوتيوب الفضي ب6000 جنيه

مع التطور الكبير الذي يحدث في وسائل الاتصال، تحول اهتمام البعض إلى متابعة القنوات الموجودة علي موقع الفيديوهات «يوتيوب»، من أجل الترفية عن النفس لما تقدمه بعض هذا القنوات من محتوى خفيف يمتاز بالدعابة، الأمر الذي جعلها قبلة لمن يريد الترفيه والخروج من ضغط بعض المشكلات التي يتعرض لها يوميا.

وسائل التواصل الاجتماعي، خلقت جيلًا جديدًا قادرًا على التعامل بشكل جيد معها، الأمر الذي أدى إلى زيادة إقبال الشباب على تلك المنصات الترفيهية لما تقدمه من محتوى يجذب بعض الشباب، وذلك لأن من يقوم بتقديمه شباب أيضا، وبذلك تزداد قدرتهم على جذب من هم في عمرهم أو أكبر قليلا.

هذا الأمر ينطبق على أحمد حسن،17 سنة، من محافظة القاهرة الذي قدم عرضا لبيع درع فضي، كان حصل عليه بعدما وصلت القناة الخاصة به علي «يوتيوب» إلى أكثر من 100 ألف مشترك، لترسل إدارة «يوتيوب» الدرع له: «فضلت 5 سنين علشان أكبر القناة بتاعتي، وبدأتها من الصفر، لكن ملحقتش أفرح بيها، لأني اتزنقت في فلوس، بعد ما أخدت الدرع على طول، فمكانش قدامي غيره علشان أفك الأزمة».

ثلاثة أشهر فقط، هي تلك المدة التي ظل «أحمد» محتفظا فيها بالدرع الفضي حتى باعه، بعدما احتاج للأموال: «فضلت أعافر سنين، علشان آخد الدرع وبعته في أقل من 3 شهور، آه كسبت فيه مبلغ كويس، لكن برضو ضاعت مني فرحتي بيه، وأنا بعته علشان مصاريف الدراسة».

يمكن استخدام هذا الدرع في العديد من الأشياء، حيث يمكن أن يكون عامل جذب للمتابعين، حيث يهتم بعض المهتمين بمجال السوشيال ميديا، به، نظرا لأنه يعتبر إشارة مصداقية لمالك القناة أو مقدم المحتوى: «هو مش فضة خالصة، لا هو مطلي فضة، وعلشان آخده بعت طلب للإدارة وبعدها بعتوه ليا عن طريق حوالة بريدية».

بعد أن عرض الشاب درعه الفضي للبيع، تواصل معه العديد من المهتمين بمجال السوشيال ميديا، من أجل الشراء: «له أهمية كبير، لأن ناس كتير بتحتاج تكسب ثقة المتابعين من خلاله».

مع التطور التكنولوجي الكبير في مجالات الحياة المختلفة، وبشكل خاص تقنية الهواتف الذكية وسماعاتها، كشف أحد الخبراء الروسيين، منذ أيام

ومع تفاقم تلك الجرائم المرتكبة بحق الأبناء مؤخرا، بدأ البعض التساؤل حول «هل قتل الأبناء من علامات يوم القيامة؟»

«فكرة مشروع بـ 100 جنيه» .. عنوان منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بمجرد رؤيته تعتقد في بداية الأمر أن صاحبه ينصح الناس بفكرة لزيادة الدخل إلا أن الأم