المحتوى الرئيسى

تزاحم على مصانع ملء «الأكسجين».. و«كورونا» تزيد الأزمة | المصري اليوم

01/22 21:41

أمام أحد مصانع إنتاج الأكسجين بمدينة السادس من أكتوبر، يتزاحم عدد كبير من المواطنين فى انتظار دورهم لملء عبوات الأكسجين الفارغة، اختلفت أعمارهم ومحل إقامتهم إلا أن حاجتهم لأسطوانات الأكسجين لإنقاذ ذويهم من مرضى كورونا جمعتهم.

رئيس هيئة التنمية الصناعية ومحافظ بني سويف يزوران مصنعا لإنتاج الأكسجين

رئيس «بلطيم» يتابع مصنع تعبئة «أسطوانات الأكسجين» بالمدينة

محافظ سوهاج يتفقد مصنع إنتاج الأكسجين للقطاع الطبى بحي الكوثر

«المصرى اليوم» رصدت التزاحم، حيث قضت ما يقرب من ساعة داخل المصنع، قضى فيه البعض حاجته من ملء الأسطوانات فيما اضطر آخرون إلى المغادرة والبحث عن مكان آخر لملئها لأن عائلاتهم لا تحتمل الانتظار، كما أن استغلال التجار وتحكمهم فى توصيل الأنابيب من المصانع إلى الناس، من أهم الظواهر التى رددها أهالى المرضى فهم يستغلون حاجة المرضى ويرفعون الأسعار، بحسب قولهم.

زيادة الإقبال على ملء عبوات الأكسجين والضغط غير المسبوق على الشراء خلال الأسابيع القليلة الماضية، رفع من سعر أسطوانة الأكسجين من 50 إلى 150 جنيها، وقال أحمد سامى، صاحب المصنع، إن الضغط غير المسبوق على ملء أسطوانات الأكسجين تسبب فى حدوث ضغط على خط الإنتاج وحدوث أعطال بشكل شبه يومى، الأمر الذى دفعنا إلى العمل على مدار 24 ساعة منذ ظهور الموجة الثانية لوباء كورونا لسد الاحتياجات.

وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، فى تصريحات صحفية، أن هناك زيادة فى استهلاك الأكسجين خلال فصل الشتاء من أجل علاج حالات كورونا، مشيرا إلى أن هناك شركات لم تكن بحاجة إلى الإنتاج، وتم فتحها لزيادة إنتاج أسطوانات الأكسجين، وتم التوصية بشدة بأن يكون هناك إنتاج يكفى الاحتياجات، تنفيذا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة وجودة احتياطى استراتيجى من الأكسجين.

ولفت الدكتور أحمد رضوان، استشارى الأمراض الصدرية، إلى أن نقص الأكسجين فى الدم يشكل خطرا على الحياة إذا لم يتم الانتباه إليه فى الوقت المناسب، وحتى الآن يدرس العلماء كيف يهاجم «كورونا» الرئتين وأجزاء أخرى من الجسد، حيث يعتبر من الأشياء المحيرة بعض الشىء، خاصة أنه خطر على الحياة وهو ما يعرف بـ«نقص الأكسجين الصامت».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل