«تندة» في الإسماعيلية تثير السخرية بعد مصادرتها من الحي: «تعيق الطيران»

تندة فوق شرفة أحد المنازل، فوقها شقة وأسفلها أخرى، وعلى الشارع المقابل للمنزل سيارات الحي، يقفون بجانب المنزل، بينما يضع أحد العاملين بالحي سلمًا طويلاً، يصعد عليه محاولًا الوصول لـ«التندة» وخلعها، وتقف عربة كبيرة في انتظار أن تحمل التندة وتتحرك.

مشهد أثار جدلًا كبيرًا وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة إزالة حي ثان الإسماعيلية للتندة ومصادرتها.

ونشرت العديد من صفحات الإسماعيلية المختلفة الخبر، معبرين عن استيائهم من تصرف الحي تجاه «التندة» والتكلفة والسيارة الكبيرة التي أخرجها الحي لمصادرتها، ونشرت إحدى الصفحات قائلة: «في حاجة غريبة حصلت النهاردة، حي ثان في الإسماعيلية النهاردة جاب عربيات الحي وناس تشيل تندة متعلقة فوق شباك بيت».

اقرأ أيضًا: مواقف مثيرة للجدل تصدرها نادي الجزيرة: من وقفة ضد طفل للتورتة الجنسية 

إبراهيم غازي، أحد الجيران، أكد لـ«الوطن» أنه لا يعلم حتى الآن السبب الواضح لإقبال الحي على مصادرة «التندة»، مؤكدًا أن وجوده لذلك أثار موجة من الضحك والسخرية لدى الجميع: «اللي الناس بتتكلم فيه واللي عرفته أن صاحب الدور الثالث متضرر منها، لأنها كبيرة الحجم وحاجبة جزء كبير من الشارع، وكمان عليها زبالة كتير وشكلها غير حضاري، عشان كده قدموا فيه بلاغ وجالها قرار إزالة، والبعض بيقول إنها غير مرخصة ولازم ترخيص».

وتكهن البعض سبب الفعل الغريب من الحي قائلًا: «احتمال الإزالة بسبب شكوى الدور اللي فوقه من حجب الرؤية، بالإضافة إنه فعلاً مخالف لأن بروز التندة خارج عن حد التنظيم»، وعلق آخر: «التندة ممكن تكون خفيفة من القماش الثقيل، وكده تعرض الآخرين لخطر سرقة الدور الأعلى»، وسخر البعض من متابعي مواقع التواصل معلقين: «عشان الطيران ممكن».

مع التطور التكنولوجي الكبير في مجالات الحياة المختلفة، وبشكل خاص تقنية الهواتف الذكية وسماعاتها، كشف أحد الخبراء الروسيين، منذ أيام

ومع تفاقم تلك الجرائم المرتكبة بحق الأبناء مؤخرا، بدأ البعض التساؤل حول «هل قتل الأبناء من علامات يوم القيامة؟»

«فكرة مشروع بـ 100 جنيه» .. عنوان منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بمجرد رؤيته تعتقد في بداية الأمر أن صاحبه ينصح الناس بفكرة لزيادة الدخل إلا أن الأم