المحتوى الرئيسى

«تجارية الإسكندرية»: كورونا أنعش سوق التحول الرقمي | المصري اليوم

01/22 20:22

قال أحمد صقر، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في الإسكندرية، إن أزمة كورونا المستجد أدت إلى انتعاش عملية التحول الرقمي، وكان ذلك واضحًا في برنامج مثل zoom، والذي ارتفع استخدامه بشكل كبير وواضح نتيجة جائحة كورونا، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي هو أحد الركائز الهامة التي تقوم عليها الصناعة في الوقت الحالي.

«تجارية الإسكندرية» وغرفة «فويفودينا» الصربية تناقشان سبل التعاون المشترك (صور)

الغرفة التجارية بالإسكندرية: 70 مليار جنيه واردات مصر من الخامات من إفريقيا

«تجارية الإسكندرية» تشارك بالمسابقة السنوية العالمية لشباب صناعة النقل الدولي

وأضاف «صقر»، خلال ندوة تكنولوجية نظمتها الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، بالتعاون مع منظومة التدريب والتعليم المزدوج في وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنظومة التعليم والتدريب المزدوج»، عبر برنامج ZOOM، أن الذكاء الاصطناعي هو العامل الأساسي فيما يخص الثورة الصناعية الرابعة.

وأوضح الدكتور محمد رزق محمد، الأستاذ بكلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الحاسب، ومختص بمحاكاة الذكاء الخاص بالعقل البشري، من خلال البرامج والأجهزة المختلفة.

وأضاف أن هناك عدة تعريفات ومفاهيم للذكاء الاصطناعي، والهدف الأساسي له هو جعل جهاز «الكمبيوتر» يفكر بطريقة ذكية تساوي تفكير العقل البشري، موضحًا أن مصطلح الذكاء الاصطناعي بدأ منذ 1950، بينما بدأ مصطلح «التعلم العميق» المرتبط بالذكاء الاصطناعي بالظهور منذ عام 2007.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تسهيل الحياة في الكثير من الأمور، استخدام «الروبوت» في الصناعة أو المنزل، وبالتالي تسهيل الحياة اليومية على البشر، موضحًا أن أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي روبوت «صوفيا»، وهو شبيه بالبشر، صممته شركة «هانسون روبوتيكس»، لكي تتعامل مع السلوك البشري تتمكن من الإجابة عليهم.

في نفس السياق، أوضح الدكتور محمد يونس، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الأدوات الهامة الداعمة للثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير فيما يتعلق بالتعليم والتدريب المزدوج، حيث يعمل على التقليل من التكاليف، وزيادة الرغبة في التعليم، وتطوير مهارات الطلاب من خلال التطبيقات المختلفة.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة حتمية لجميع الدول العالم حتى تكون جزء من الثورة الصناعية الرابعة، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح أيضًا يعلب دورًا هامًا في عمليات التصنيع.

وأضاف أن مصطلح «إنترنت الأشياء»، هو أحد المصطلحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وهو يسمح بالتحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدد، من خلال المستشعرات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة.

وأكد أنه يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية التعليمية، من خلال جعل الطالب يشارك في المنظومة التعليمية نفسها، ومعرفة قدرات كل طالب على حده، والتدريس لكل طالب، حسب قدراته الشخصية، كما يمكن تقييم الطلاب وتحديد درجاتهم، من خلال الذكاء الاصطناعي بشكل آلي، وتقييم نقاط الضعف والقوة لكل طالب.

من جانبه، قال محمود مخيمر، رئيس شعبة وكلاء ومتعهدي مواد البناء في غرفة الإسكندرية، إنه سيتم توفير قطعة أرض في منطقة مرغم لإنشاء مدرسة تعليم فني، لتأهيل الشباب لسوق العمل، والدخول إلى عالم الذكاء الاصطناعي، للانطلاق نحو الثورة الصناعية الرابعة، مطالبًا رجال الأعمال بالمساهمة في تلك المدرسة، لإنشاء صرح تعليمي قادر على إخراج كوادر مؤهلة لمتغيرات سوق العمل.

كما قدمت الدكتورة دعاء سعادة، خبيرة المناهج والمهن الصناعية بالإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج في وزارة التربية والتعليم، تعريف عن التعليم المزدوج، وتأثير الذكاء الاصطناعي على خدمة الطلاب والعملية التعليمية.

وقالت إن التعليم والتدريب المزدوج هو التعليم القائم على المزاوجة بين التعليم والتدريب داخل المدرسة والتدريب داخل المؤسسات الإنتاجية والخدمية بالمجتمع، بهدف إكساب الطلاب مهارات العمل الفعلي القائم على الممارسة الفعلية داخل المؤسسات المختلفة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل