الأرقام السلبية تحيط بليفربول في ليلة سقوطه ضد بيرنلي بالدوري

تعرض نادي ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصري محمد صلاح، لخسارة مفاجئة ضد نظيره فريق بيرنلي، بهدف دون مقابل، في المباراة التي جرت بين الفريقين، على ملعب «آنفيلد» معقل الريدز، في إطار منافسات الجولة الـ18 من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» للموسم الحالي 2020-2021، ليستمر صلاح ورفاقه في المركز الرابع بترتيب المسابقة، بينما رفع بيرنلي رصيده من النقاط إلى 19 في المركز الـ16 بترتيب البطولة.

ونال ليفربول عدد كبير من الأرقام السلبية في أعقاب الخسارة من بيرنلي بهدف للا شيء، حيث فشلت كتيبة الألماني يورجن كلوب، مدرب الريدز، في الوصول لمرمى المنافسين للمباراة الرابعة على التوالي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم سلبي للريدز منذ 21 عاما، إذ أنه لم يحدث في الدوري الإنجليزي منذ موسم 1999 – 2000.

ويعاني ليفربول على مستوى التهديف في مبارياته الأخيرة بمسابقة بريميرليج، على الرغم من تحقيقه رقم قياسي تهديفيا في 24 فبراير 2020، وهو قدرته التهديفية العالية بنجاحه في الوصول لمرمى الخصوم بهدف على الأقل خلال 36 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي، علما بأن هذه السلسلة بدأت في العاشر من شهر مارس عام 2019.

وتواصل غياب ليفربول عن التسجيل لأكثر من 400 دقيقة، إذ أن آخر أهداف الفريق أحرزه السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 12 من مباراته ضد وست بروميتش ألبيون في 27 ديسمبر الماضي، ما جعل الأمر بمثابة الصدمة ليورجن كلوب، خاصة أن آخر فريق قاده المدرب الألماني وفشل في الوصول لمرمى منافسيه خلال أربع مباريات متتالية كان ماينز الألماني في عام 2006.

وتعد الخسارة من بيرنلي هي الثانية لمحمد صلاح ورفاقه في آخر ثلاث مباريات، كما أن الريدز فشل في تحقيق أي انتصار خلال آخر خمس مباريات، محققا ثلاث تعادلات وخسارتين، ليتوقف رصيده عند النقطة 34 في المركز الرابع بترتيب البطولة، متخلفا عن مانشستر يونايتد، المتصدر، بفارق ست نقاط، الأمر الذي يبين رغبة الريدز في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي أصبحت مشكوك فيها.

ومن المتوقع أن يزداد الأمر للأسوأ في المباراة المقبلة، خاصة أنه سيواجه نظيره فريق توتنهام هوتسبير، يوم الخميس المقبل، وتبدو الصعوبة في كون السبيرز يمتلك ثاني أقوى دفاع في بريميرليج، حيث اهتزت شباكه 17 مرة فقط، في حين أن مانشستر سيتي هو الأقوى دفاعيا هذا الموسم، إذ اهتزت شباكه 13 مرة فقط، حتى الآن.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها الريدز بملعبه «آنفيلد» في بريميرليج منذ أربع سنوات ونصف السنة، إذ تعود آخر خسارة له على هذا الملعب لـ23 أبريل عام 2017 أمام فريق كريستال بالاس، ومنذ ذلك الحين استمر ليفربول في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 68 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي، حيث فاز في 55 منها، وتعادل في 13 أخرى إلى أن جاء السقوط على يد بيرنلي.