أستاذ علوم سياسية: السلطة الفلسطينية وضعت نفسها في موقف ضعف

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القدس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترك فوضى في القضية الفلسطينية والرئيس الجديد جو بايدن سيعالج بعض الأمور ومنها الأموال المقدمة لهيئة الإغاثة الأونروا وفتح مكتب منظمة «فتح» الفلسطينية في واشنطن مرة أخرى ولكن لن يتراجع عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كما سيعود بايدن إلى حل الدولتين مرة أخرى.

وأضاف الرقب خلال مداخلة هاتفية في الفقرة الإخبارية لقناة TEN، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما علاقات استراتيجية كبيرة والولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها شرطي منطقة الشرق الأوسط ولم يتم معاقبة إسرائيل من جانب الولايات المتحدة وفترة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت أكثر فترة تم إعطاء إسرائيل أموال ومساعدات من جانب أمريكا، والسلطة الفلسطينية الفترة المقبلة يقع على عاتقها دور هام وقد أعادت العلاقات مع الجانب الإسرائيلي بشكل متسرع ولم يتم تحقيق أي مكسب وفلسطين اعتبرت نفسها الطرف الضعيف والمتوسل رغم أنها تستطيع فعل عكس ذلك، ولم تفرض القيادة الفلسطينية شروطها وقدمت هدايا مجانية للجانب الإسرائيلي ولم تنتظر رؤية الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وهذا خطأ كبير.