المحتوى الرئيسى

يوسف زيدان يثير جدلا جديدا: لا تبحثوا عن التاريخ في القرآن الكريم

01/21 13:27

«لا يجب أن نأخذ القرآن كمرجع نستند إليه في البحث التاريخي».. تصريح جديد جاء على لسان الدكتور يوسف زيدان، وتسبب في كثير من الجدل، حيث قال زيدان إنّ القرآن كتاب عظات وتعاليم روحية فقط، مستدلا على ذلك بقوله إنّ المنطقة العربية شهدت الكثير من الوقائع والأحداث التاريخية والحضارات، التي لم يشر إليها القرآن.

في برنامجه «متواليات» المذاع على قناة «الغد»، قال زيدان إنّ القرآن الكريم، إنّه لا اختلاف حول مكانة القرآن الكريم، فيكفي أنّه النص المحوري في الحضارة العربية الإسلامية، متابعا: «القرآن نص إلهي مبجل عند المسلمين وغير المسلمين من دراسي اللغة العربية، فمن يدرس اللغة العربية تستوقفه بلاغة القرآن ومعانيه».

قال زيدان: «هذا لا يعني أنّ القرآن الكريم كتاب تاريخ، بدليل أنّ وقائع تاريخية وحضارات كاملة مثل حضارة تدمر وزنوبيا، ووقائع مثل ذي قار وحرب الباسوس لم يرد ذكرها أو حتى الإشارة إليها في القرآن، وبالتالي من العبث أن نبحث عن التاريخ في المصحف الشريف، أقول ذلك لأن كثير من الناس يتساءلون إذا ما كان فرعون موسى هو رمسيس الثاني، فالقصص القرآني مهمته إعطاء عبرة أو عظة وليس كتاب للتاريخ».

التصريح الجديد يلقي حجرا جديدا في المياه الراكدة، ما يضع زيدان محل جدل جديد، يضاف إلى مرات سابقة مماثلة من حالات الجدل عما يطرحه، أشهرها إنكار واقعة «المعراج» إلى السماء، قائلا عبر إحدى الفضائيات: «الإسراء موجود في القرآن لكن من جاء بموضوع المعراج»، وآثار آنذاك جدلا واسعا، وقال البعض إنّ ما قاله «زيدان» إنكار صريح للقرآن والسنة وإنكار لمعجزات النبي.

وفي 2015 أيضا، أكد زيدان أنّ المسجد الأقصى ليس هو الموجود في فلسطين الآن، ويحمل اسم المسجد الأقصى، وهذا المسجد لم يكن موجودا أيام النبي، ومن بناه هو الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، مشيرا إلى أنّ المسجد الأقصى المذكور في القرآن يوجد على طريق الطائف، وتوالت وقتها الردود عليه الدينية والتاريخية لتفنيد ما قاله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل