المحتوى الرئيسى

خطف ابنهما.. فرنسي يخدر زوجته المصرية وينقلها لمصحة بحجة علاجها

01/21 09:47

وقع في غرامها من أول نظرة، لكنه لم يستطع التعبير عن حبه، لأنه لا يجيد الحديث باللغة العربية، وهى لا تجيد التفاعل مع لغته الفرنسية، ولأن الحب يصنع المعجزات، سرعان ما أصبحا صديقين، ثم زوجين، لكن بعد سنتين.. الزوجة وجدت نفسها داخل مصحة نفسية، والزوج خطف ابنهما وعاد لبلده.

حكاية حزينة بدأت بقصة حب وانتهت بألم وحرمان، بطلتها شابة مصرية في الثلاثين من عمرها، ساقها القدر للتعرف على  شاب فرنسي، يعمل معلم في أحد المدارس الدولية بالقاهرة، وأعجب بها وحاول التقرب منها؛ إذ كانت تعمل في حضانة المدرسة لكنه توقف أمام عقبة اللغة، حيث لا تجيد الفتاة التحدث بالفرنسية، وكذلك هو بالعكس، ليبدأ رحلة سريعة مع اللغة العربية التي أتقنها في فترة وجيزة؛ لتقع الأخرى في شباكه.

آيات التي لم تتردد في قبول الزواج من الشاب الفرنسي «كونتين»، بعدما عرفت أنه سيعلن إسلامه واشترطت عليه أن يكون ذلك عن اقتناع، وألا يكون للزواج منها؛ حيث بدأ رحلة للقراءة عن الإسلام وقراءة ترجمة القرآن الكريم، قبل أن تصطحبه في رحلة لن تنساها لمشيخة الأزهر الشريف ويعلن عن إسلامه، وميلاد شخص جديد باسم «آدم».

قبلت «آيات» التحدي وتزوجت من «آدم» في شقة بدون أي أثاث، ونامت على الأرض بمعنى الكلمة، قبل أن تتحسن ظروفهما المادية، ويتنقلا سويا بين عدد من الشقق المفروشة.

حياة متقلبة عاشتها «آيات» وآدم، الذي أصبح يصوم رمضان ويصلي حتى حملت منه وأنجبت طفل أسمته «ريان»، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ إذ تغير الأول مع زوجته، وكذلك سلوكه تدريجيا، وأصبح شيئا غامضا لا يطاق، وداوم على استفزازها باستمرار، خاصة فيما بتعلق باختلاف العادات والتقاليد، بل ونجح في إقناعها أن «النرفزة العادية» التي تحدث بشكل تلقائي في كل البيوت المصرية مرض، وتحتاج لزيارة طبيب نفسي، واستشاري علاقات أسرية.

بالفعل ذهبت آيات معه لاستشاري علاقات أسرية، وبدأت رحلة علاج بناء على إقناع زوجها لها، في الوقت الذي كانت ترى نفسها فيه طبيعية 100%، وأن الأمر لا يتعدى المشادات التي تحدث في كل البيوت المصرية.

توالت الأحداث وطلب منها «آدم» ذات يوم أن تستخرج له شهادة زواج موثقة من السجل المدني ليستخدمها في إجراءات سفرهم لفرنسا، بعدما أقنعها أنه سيصطحبها هي ونجلها لباريس، قبل أن يبدأ في تهديدها عند كل مشكلة بسيطة أنه سيحرمها من ابنها للأبد، وسيصطحبه معه للسفر إلى بلاده.

وظلت الأيام حلوها بمرها حتى استيقظت «آيات» ذات يوم على سيدة ضخمة تحاول السيطرة عليها وشخصين آخرين يفتحوا حقيبة ويخرجوا منها حقن في الوقت الذي شاهد فيه زوجها ذلك وخافت هي أن تصرخ حتى لا يصاب رضيعها بالفزع؛ لتستيقظ وتجد نفسها محبوسة في أحد المصحات الخاصة، وظلت هناك لمدة 3 أيام حتى تمكن أهلها من الوصول إليها وأخرجوها.

عادت «آيات» لشقتها ولم تستطع الدخول؛ إذ منعتها صاحبة الشقة، وقالت لها: إن زوجها غادر مع نجلها لتنقطع أخباره لفترة تصل لـ8 شهور، ظنت خلالها أن الأول ما زال موجود في مصر، حتى أرسل لها بريد إلكتروني يطمئنها على حالة ابنها، وأنه معه في فرنسا، لتتضاعف صدمتها وتظن أنها لن ترى فلذة كبدها مرة أخرى.

نرشح لك

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل