«مكافحة المخدرات» تحاصر تجار ومصنعي الهيروين في الإسماعيلية

وجهت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالإسماعيلية ضربات أمنية وجعة لكبار مروجي مخدر الهيروين في الإسماعيلية خاصة بعد انتشار المخدر علي نطاق واسع في الفترة الأخيرة، كان أخرها متهمين بدائرة قسم ثالث، تخصصا في تصنيع وترويج المخدرات.

وضبطت الإدارة عاطل ووالدته بحوزتهما كميات كبيرة من مخدر الهيروين كما ضبطت أدوات مخصصة للتصنيع وعمليات التدوير وميزان حساس ومبلغ مالي ضخم من حصيل البيع.

وقبل  10 أيام ضبطت الإدارة منزلاً آخر علي بعد 5 كيلو تقريباً بدائرة قسم ثان الإسماعيلية وبه كمية كبيرة تقارب 30 كيلو من المواد المخدرة، وبحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية، استهدف مأمورية 3 عاطليّن  لأحدهما معلومات جنائية وبينهم سيدة أكدت التحريات اتجارهم في المواد المخدرة.

وبمداهمة المسكن ضبطت الحملة  25 كيلو جرام من مخدر الهيروين و5 أسطونات خام وكمية من عقار «باراسيتامول» زنة 5 كيلو جرامات وكمية من مخدر الحشيش والأدوات والأجزاء المستخدمة في عملية التصنيع والتدوير.

وقال مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه، إن الاسماعيلية كانت علي مدار السنوات الماضية بمثابة مخازن للمواد المخدرة قبل انتقالها للقاهرة أو الدلتا.

وأضاف أنه مع تكثيف العمليات في شمال سيناء انتقلت مجموعات إلي الإسماعيلية للعمل في تصنيع الهيروين وترويجه مستغلين موقع المحافظة الجغرافي المتميز والرابط بين القاهرة والسويس ومحافظات شرق الدلتا ووجود ظهير صحراوي وزراعي كبير يساهم في عمليات التخزين.

وفي مايو 2018 كشف الرائد أحمد عبد الله رئيس مباحث أبوصوير حينها لأول مصنع لتصنيع الهيروين في الاسماعيلية ، وبحسب مصادر فإن ثلاثة متهمين كانوا مقيمين بمنطقة القسيمة بشمال سيناء تركو محل إقامتهم وتوجهوا للاسماعيلية بمنطقة قرية شعيب واتخذوها مكاناً لتصنيع وتخزين المواد المخدرة.

وبتشكيل فريق بحث حينها نجحت الشرطة من ضبط المتهمين بـ 23  قالب إسطواني من جوهر الهيروين المخدر، و5 كيس بداخلهم 5 كيلو مجهزين للبيع وأدوات التصنيع وكمية من الأسلحة والذخيرة.

بعدها بأقل من عام تمكنت حملة أخري بمنطقة المنايف التابعة لدائرة أبوصوير من ضبط مصنع آخر وبداخله كميات كبيرة من الهيروين.