دونالد ترامب ينهي فترة حكمه بكسر الحواجز.. تفاصيل مثيرة

20 يناير 2021 1:54 م

التعليقات

دونالد ترامب ينهي فترة حكمه بكسر الحواجز.. تفاصيل مثيرة

ينهي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فترته في الحكم دون أن يهنىء منافسه الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، بالرغم من ذلك من عادات الولايات المتحدة.

ولكن الغريب في الأمر أنه منذ أن فاز جو بايدن بالانتخابات لم يحدث أي لقاء بينهما خلال الفترة الانتقالية، سواء وجهًا لوجه أو عن طريق مكالمة هاتفية، رغم أن المرحلة الانتقالية هي وسيلة الرئيس المنتخب ليكون على دراية كاملة بشؤون البلاد عندما يتولى السلطة.

وبذلك لم تبقى سوى وسيلة وحدة لتوصل وهي "الرسالة السرية"، والتي من المفترض أن يتركها ترامب، وتتضمن معلومات بشأن العديد من الملفات المحلية والدولية، ويعطيه خلالها بعض النصائح التي قد تفيده في السنوات الأربع التي تنتظره، كما جرت العادة.

حيث حرص بعض الرؤساء الأميركيين على ترك رسائل مكتوبة بخط اليد في المكتب البيضاوي لخلفائهم، ولكن يمكن أن يصل ترامب إلى عدم كتابتها، وعدم تنفيذ هذه التقليد أيضًا مثلما قرار علم حضور حفل تنصيب بايدن.

وبحسب ما تقول إذاعة "فويس أوف أميركا" أنها لا تعرف إذا كان ترامب سيكتب "الرسالة السرية" كما كان يفعل الذين من قبله أم لا، مشيرة إلى أن هناك احتمال كبير بعدم كتابة هذه الرسالة، وخصوصًا بعد أن صرح بأنه يريد كسر التقاليد الخاصة بانتقال السلطة.

والذي بدأ بذلك التقليد هو الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، عام 1989، عندما سلم البيت الأبيض إلى نائبه وخليفه جورج بوش الأب، قائلًا له فيها: "أتمنى لك كل التوفيق، ستكون في صلواتي".

وتبقى هذه الرسالة سرية ألا إن يقوم أحد الرئيسيين بكشفها، كما فعل بيل كلينتون برسالة جورج بوش الأب، عندم كتب بوش إلى كلينتون قائلًا له: "أتمنى لك سعادة كبيرة هنا، ستكون هناك أوقات صعبة للغاية، وستزداد صعوبة بسبب النقد الذي قد لا تعتقد أنه عادل".

وتابع: "أنا لست شخصًا جيدًا جدًا لتقديم المشورة، لكن لا تدع الانتقادات تحبطك، ستكون رئيسنا عندما تقرأ هذه الرسالة، أتمنى لك ولعائلتك التوفيق".

ويقول المؤرخ السياسي دوغ ويد: "لم أعمل مع الرئيس ترامب، لكنني حاورته من أجل كتابه كما حاورت 6 رؤساء سابقين، لم أتوقع أن نصل إلى ما نحن عليه اليوم"، مضيفًا قوله "لكن ماذا تتوقعون من رئيس صوت له 74 مليونا ولم يفز؟ أن يترك للرئيس عبارات جميلة ويقول له اهتم بالبيت الأبيض؟".