أعضاء النواب والشيوخ بقنا يطالبون بتحويل مبنى فؤاد الأول لمتحف آثري

طالب 20 نائبا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة قنا، اللواء أشرف الداودي، محافظ الإقليم، بالموافقة على إنشاء «متحف قنا للآثار» لحماية أكثر من 40 ألف قطعة أثرية ترجع لمختلف العصور مكدسة داخل مخازن منطقة آثار قنا دون الاستفادة منها.

وقال النائب أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، إن المتاحف لها أهمية كبرى كونها تشمل المعلومات التاريخية والحضارية التى تساعد المواطنين والباحثين على فهم تاريخ أمتهم، فهي نافذة ثقافية تطل على الأمس، ومفتاح لثقافة المجتمع، وذاكرة الشعوب الحية، وتراث الإنسانية الخالد.

مؤكدًا أهمية إنشاء متحف بمحافظة قنا، حيث أنها المحافظة الوحيدة تقريبًا التى لا يوجد بها متحف وطني في عاصمة المحافظة.

وبحسب البيان المشترك، أكد النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، أهمية إنشاء متحف قنا للآثار، مشيرًا إلى القيمة التاريخية العظيمة لمبنى كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادي، الذي يصلح للاستغلال كمتحف أثرى، حيث أنشأه الملك فؤاد الأول عام 1927 كمدرسة أميرية ثانوية، مصمم على الطراز الإيطالي، لافتًا إلى عدم وجود تمليك أو تخصيص للمبنى والأرض لصالح جامعة جنوب الوادي، وفى الوقت ذاته تم إنشاء مبنى حديث داخل حرم الجامعة لنقل كلية الهندسة إليه.

وقال «الأحمر» إنه تم مخاطبة محافظ قنا لإنشاء متحف قنا للآثار إما بمبنى كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادى أو على الأرض المخصصة لإنشاء متحف على كورنيش النيل والسابق تخصيصها لهذا الغرض فى عام 2002، وذلك لحماية أكثر من 40 ألف قطعة أثرية بمختلف العصور «الفرعونية – المسيحية – الإسلامية» والمكدسة بمخازن منطقة آثار قنا دون الاستفادة منها، مؤكدًا أن إنشاء المتحف سيعمل بشكل كبير على تنشيط السياحة وجذب المزيد من الاستثمارات للمحافظة.