المحتوى الرئيسى

«ضرر كورونا لا يقتصر على المتساهل».. «الأزهر» يوضح الحكم الشرعي

01/20 06:10

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن الصحة نعمة يجب المحافظة عليها بذكرها وعدم نسيانها، وشكرها، واستخدامها في طاعة الله عز وجل، وعدم تعريضها للزوال والهلاك، فهي من أعظم النعم التي تستوجب شكر الله تبارك وتعالى ليلَ، لا تخفى خطورة فيروس كورونا المستجد على الصحة العامة، وسرعة انتشاره، وحجم الضَّرر المترتّب على استخفاف النّاس به، والتَّساهل في إجراءات الوقاية منه، لذا؛ يجب على الإنسان أن يتجنب أماكن الزحام، وأن يلزم بيته إلا لضرورة أو حاجة، ومن تأكدت إصابته، فعلامة يقظة الضمير أن يراقب العبد ربه سبحانه في السِّر والعلانية، وأن يحفظ الناس مما يحفظ منه نفسه وأهله، لا أن يعرضهم لخطر الإصابة بإهماله وعدم مبالاته.

وذكر مركز الأزهر للفتوى أنَّ مُخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن الجهات المختصة، أمر مُنكَرٌ ومرفوض؛ لمَا في ذلك من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، فضرر الفيروس لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل