المحتوى الرئيسى

30 منظمة حقوقية تُدين تركيا وتُطالب بإنهاء احتلالها للمناطق الكردية

01/20 03:48

أصدرت 30 منظمة بيانًا تندد بالاحتلال التركي على عفرين، والذي أتم عامه الثالث مؤكدة أن عفرين تشهد أقسى مشاهد الاحتلال المروعة.

ونددت 30 منظمة حقوقية ومدنية محلية وإقليمية ودولية بالاحتلال التركي لعفرين الذي يدخل عامه الرابع وسط تواصل الاستغاثة من عفرين على جميع الأصعدة.

وبحلول العشرين من شهر يناير الجاري نكون أمام أعوام ثلاثة مضت على بدء الغزو والعدوان التركي على منطقة عفرين الكردية السورية، وذلك في خرق واضح وفاضح منها لكل الأخلاقيات والأعراف والمواثيق الدولية والدنيوية وعموم الشرائع السماوية وخاصة المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت إن تركيا استعانت في عدوانها ولا تزال، بتنظيمات ترعاها وتتبع لها، تضم سوريين وغير سوريين، يمارسون الإرهاب المنظم بشقيه السياسي والعسكري داخل سوريا وخارجها بلا حدود، في أرمينيا وليبيا والعراق وسواها مثالًا، كالائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة والميليشيات المسلحة المنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري، واتُهم النظام التركي بارتكاب الانتهاكات والجرائم في عفرين بحق المدنيين من سائر أصلاء أهلها مستمرة ومتفاقمة.

وأكد أن هناك القتل العمد للمدنيين والخطف والتعذيب والاغتصاب والابتزاز والتهجير، وكذلك السلب والنهب وللسرقة والسطو المسلح ومصادرة الأموال والممتلكات والاستيلاء عليها وفرض الضرائب والإتاوات وتهجير السكان قسرا، وسرقة وتدمير المعالم الحضارية والمزارات الدينية وخاصة للأخوة الاكراد الإيزيديين، كانت ولا تزال عناوين بارزة وممارسات حاضرة على الدوام في عفرين، إلى جانب الغاية والمنهجية الأبرز لتركيا المُتمثلة في تغيير ديموغرافية المنطقة ونزع الطابع والهوية أو الخصوصية الكردية عنها، ناهيكم عن إجرامها بحق الطبيعة وحتى الحجر، من خلال الاعتداء على الغابات والمناطق الحراجية والأشجار المثمرة بأنواعها وقطعها وإتلافها وحرقها ولا سيما الزيتون كمصدر رزق أساسي لسكان المنطقة (أكثر من 18 مليون شجرة)، وكذلك تدمير الآثار التاريخية والمزارات والمعالم الحضارية، دون أن تسلم المقابر حتى من تلك الوحشية، في ظل صمت وخذلان مشين من قبل المجتمع الدولي المصاب بداء الصمم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل