ردا على تصنيفهم بالإرهابية.. الحوثيون يتهمون الولايات المتحدة بدعم الحروب في اليمن

ردا على تصنيفهم بالإرهابية.. الحوثيون يتهمون الولايات المتحدة بدعم الحروب في اليمن

منذ 3 سنوات

ردا على تصنيفهم بالإرهابية.. الحوثيون يتهمون الولايات المتحدة بدعم الحروب في اليمن

قال المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الثلاثاء، إن إمريكا لم تكن يوما مع الشعب اليمني أو على الحياد حتى تفاجئنا بخطوتها في تصنيف الجماعة منظمة إرهابية.\nوأضاف المجلس في بيان صحفي: "منذ اليوم الأول دعمت أمريكا كافة الحروب والأزمات في بلدنا وساندت التسلط والاستبداد وتدخلت في شؤونه وتفاصيل حياته حيث كان سفراؤها في صنعاء هم من يحكمون البلد ويتحكمون به".\nوتابع: "من ثم أعلنت الحرب العدوانية على الشعب اليمني من واشنطن وقدمت الدعم اللوجسيتي والمخابراتي والقنابل المحرمة والغطاء السياسي لاستمرار العدوان(عمليات التحالف) والحصار وصولا إلى المشاركة المباشرة ثم حماية القتلة والمجرمين أمثال النظام السعودي والإماراتي الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني".\nونوه المجلس، إلى أنه كان على الإدارة الأمريكية أن تنشغل بمشاكلها الداخلية عن تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية".\nواستطرد بالقول: "لقد دأب الأمريكيون في مواقفهم إلى تصنيف كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم بدءا من القضية الفلسطينية حيث استهدفت أمريكا كل فصائل المقاومة الفلسطينية الرافضة للكيان الصهيوني الغاصب كما فعلت مع الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وحتى مع دول أخرى في العالم ممن تتصدى للأطماع الأمريكية".\nوتابع: "ما الموقف الأخير مع عسكر السودان بإزالته من التصنيف الإرهابي مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني إلا خير دليل على أن معايير واشنطن ليست أخلاقية ولا إنسانية ولا قانونية وإنما بهدف إخضاع الجميع لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب حتى لو كان في ذلك مصادرة لكل المبادئ والحقوق".\nويدخل قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي صنف الحوثيون "منظمة إرهابية" حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، بعد مرور المدة القانونية لاخطار وزارة الخارجية للكونجرس، ولم تبد الاخيرة أي اعتراض على القرار.\nومنذ 6 سنوات يشهد اليمن صراعا مسلحا بين الحكومة التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية، تسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 شخص إلى المساعدات الإنسانية والحماية، حسب تقارير أممية.

الخبر من المصدر