الإفتاء عن زواج التجربة: استهتار وتلاعب بشيء مقدس

الإفتاء عن زواج التجربة: استهتار وتلاعب بشيء مقدس

منذ 3 سنوات

الإفتاء عن زواج التجربة: استهتار وتلاعب بشيء مقدس

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يسمى بزواج التجربة لا يرقى إلى كونه إسهام في حل مشكلة وإنما استهتار بشيء مقدس.\nوأضال، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، مساء اليوم الثلاثاء، أن «زواج التجربة» أشبه بتحقيق شهرة أو تريند، مؤكدًا قدسية عقد الزواج.\nونوه بأن هذا الأمر تلاعب، واصفًا مجموعة الشروط التي يتضمنها «زواج التجربة» بـ«الغريبة العجيبة»، إذ أن بعض الاشتراطات واجبة بالأساس وبعضها مخالفة للشريعة.\nوأوضح أن تقييد حق الطلاق مخالف للشريعة، مؤكدًا أن مشكلة الطلاق لن تحل بهذا الأسلوب، الذي وصفه بالسطحي.\nوشدد على أن «الزواج يبنى على التفاهم والمودة والرحمة والتسامح والعشرة الطيبة»، موضحًا أن هذه الطريقة لن تحل مشكلة بل ستسهم في تفاقمها.\nوأعلنت دار الإفتاء المصرية جزءا مما توصلت إليه لجان دار الإفتاء الشرعية التي شكلها مفتي الديار المصرية بشأن ما أُطلق عليه إعلاميا بزواج التجربة.\nوقالت الدار إن ما يُسْمَّى إعلاميًّا بـ«زواج التجربة مصطلح يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين الذي يَأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية وتم استخدامه لتحقيق شهرة زائفة ودعاية رخيصة في الفضاء الإلكتروني.\nوأهابت دار الإفتاء المصرية بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حَدَاثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة والتي يَكْمُن في طَيَّاتها حَبُّ الظهور والشُّهْرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويُؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتَماسك الأُسْرة التي حَرَص عليه ديننا الحنيف ورَعْته قوانين الدولة المصرية.

الخبر من المصدر