خبير أمن معلومات: خسائر «واتس آب» بلغت 47 مليار دولار

أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن الشركة المالكة لتطبيق واتس آب، خسرت في الفترة الأخيرة، نحو 47 مليار دولار، نتيجة أزمة إعلانها تغيير سياسات خصوصية التطبيق واستخدام معلومات المستخدمين، بالإضافة إلى أمور أخرى، لينتج عنها هذا الرقم الضخم من الخسائر، موضحا أن الأزمة التي حدثت، تسببت في هجرة الكثير من المستخدمين إلى تطبيقات أخرى.

وكشف «حجاج»، خلال لقائه بحلقة اليوم الإثنين، من برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على فضائية «cbc»، أنه تم اكتشاف ثغرة بتطبيق واتس آب، خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن تلك الثغرة تتيح للأشخاص من خلال بحث جوجل، أن يصل إلى أرقام الناس التي يبحث عنها ويعرف ماذا يفعلون في محادثتهم، دون أن يكتشفوا أن هناك من يتلصص عليهم، لافتا إلى أن إدارة واتس آب بعد معرفتها بالأمر، أعلنت أنها عالجت هذه الثغرة وإغلاقها للأبد.

وأوضح أن سياسة شروط استخدام واتس آب، التي أعلنت عليها إدارة هذا التطبيق، وأثارت جدلا كبيرا ونتج عنها حملة هروب من المستخدمين من هذا التطبيق، إلى تطبيقات أخرى، تأجل تطبيقها من فبراير إلى مايو الماضي، وليس إلغائها كما يعتقد البعض.

وأشار خبير أمن المعلومات، إلى أن هذا التأجيل يأتي من باب محاولات إدارة التطبيق، للخروج من الأزمة التي حدثت وامتصاص ثورة المستخدمين، حتى يتقبلوا الأمر، ويتم تنفيذ القرار.

وشدد على أن السياسات الجديدة التي يريد واتس آب تطبيقها، لا تعني أنه هناك من سيطلع على محادثات المستخدمين للتطبيق، كما فهم من الكثيرين، وأشيع على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ولكنها تجميع بيانات على المحادثات، كنوع التليفون المستخدم وحالة بطاريته وإمكاناته، وهي بيانات ترى الشركة أنها قد تكون مهمة لعدد من المؤسسات التجارية، التي ستحرص على شرائها بكل تأكيد، مما سيحقق أرباحا للشركة.

تطبيق «الصلاة أولا»، المستخدم من قبل نحو 10 مليون مستخدم عبر نظام أندوريد، قد أعطى شركة فرنسية إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدم الخاصة بها.

كشف المسؤولون بالصين عن عثورهم على فيروس كورنا المستجد داخل شحنات آيس كريم، ما أثار خوفا من احتمالية اصحابة المستخدمين بالفيروس التاجي من العينات الملوثة.

شهد أمس الأحد 17 من يناير، سقوط عمالقة أوروبا في كرة القدم، لتعيش جماهيرهم ليلة حزينة، بعدما فشل اللاعب محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي ونجم منتخب مصر

كان للنحات المصري مكانة وحرية كبيرة بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، وأصبح الزعيم جمال عبدالناصر ملهمًا للنحاتين الذين تنافسوا من خلال موهبتهم