المحتوى الرئيسى

طالب فوجئ بإخباره بالرسوب في الامتحانات بعد نجاحه: «رجعوني سنة تانية»

01/18 20:15

مثل أي طالب في العام الماضي وتحديدًا في الفصل الدراسي الثاني، قدم أبحاثه وتم إخباره بقبولها، بعد نجاحه أيضًا في «الترم» الأول، وبذلك تخطى «كريم شعبان»، 17 عامًا، الصف الثاني من الثانوي الصناعي في إحدى مدارس مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة وهي محل إقامته، وبعد حضوره أول شهر منذ هذا العام، فوجئ بإخباره برسوبه في العام الماضي بعد غيابه عن امتحان العملي.

اقرأ أيضًا.. طالب يبدع في نحت تمثال «طبيب الغلابة»

لم يكن «كريم» يعرف أن هناك امتحان عملي خاصة بعد إلغاء الامتحانات وتحويلها إلى أبحاث، وتزامن الامتحان مع إصابته بفيروس كورونا عن طريق والدته التي تعمل ممرضة في مستشفى إيتاي البارود العام، إذ يحكي أن الأمور في بداية العام الحالي من الدراسة مرت طبيعية، فاسمه موجود في كشف الحضور ويتم تسجيله يوميًا وأيضًا تسلم كتبه هذا العام، مضيفًا: «حضرت أول شهر عادي وكان اسمي متسجل في الحضور ولما بغيب كنت بتاخد غياب عادي جدًا، واستلمت كتبي وبعد شهر بس لقيت مدرسة عندي بتقولي أنت راسب ولسه في سنة تانية، اتصدمت وماكنتش عارف أقول إيه لأن محدش قالي إن في امتحان، ولو كنت عارف فمكنش ينفع أنزل لأن أنا كان عندي كورونا».

صدمة كبيرة اجتازت أسرة «كريم»، فبعد أن رسم خطته للدخول إلى كلية الهندسة العام القادم حسب ما يتمنى، فوجئ بأنه لم يتخطى الصف الثاني الثانوي الصناعي، ليعود مرة أخرى بعد نجاحه، إذ يروي أنه لم يذهب إلى المدرسة بعد سماع الخبر، ولا يفعل شيئًا سوى الدعاء ليتم إعادة الامتحان له: «حسيت إن حياتي كلها اتدمرت كان نفسي أخلص مدرسة وأدخل كلية هندسة السنة الجاية، بس واضح إن مليش نصيب والأسرة كلها جالها انهيار عصبي».

قررت «هدي متولي»، والدة الطالب، التقدم بشكوي إلى وزير التربية والتعليم، مطالبة بإعادة الامتحان لابنها، بسبب إصابته بفيروس كورونا في وقت الامتحان، إذ تحكي أن ابنها حاول الانتحار من هول الخبر، مضيفة: «أنا ممرضة ونقلت فيروس كورونا لأسرتي كلها، وابني لازم امتحانه يعاد لأنه ماكنش يعرف، وكمان لو يعرف مكانش هيقدر ينزل».  

تطبيق «الصلاة أولا»، المستخدم من قبل نحو 10 مليون مستخدم عبر نظام أندوريد، قد أعطى شركة فرنسية إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدم الخاصة بها.

كشف المسؤولون بالصين عن عثورهم على فيروس كورنا المستجد داخل شحنات آيس كريم، ما أثار خوفا من احتمالية اصحابة المستخدمين بالفيروس التاجي من العينات الملوثة.

شهد أمس الأحد 17 من يناير، سقوط عمالقة أوروبا في كرة القدم، لتعيش جماهيرهم ليلة حزينة، بعدما فشل اللاعب محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي ونجم منتخب مصر

كان للنحات المصري مكانة وحرية كبيرة بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، وأصبح الزعيم جمال عبدالناصر ملهمًا للنحاتين الذين تنافسوا من خلال موهبتهم

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل