مستوطنون يقتحمون «الأقصى».. وحظر جماعات تصف إسرائيل بـ«دولة» الفصل

واصل الاحتلال الإسرائيلي بمستوطنيه، انتهاكاته واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته وبحق المقدسات الإسلامية وعلى وجه الخصوص «المسجد الأقصى المبارك»، وجدد المستوطنون، اقتحاماتهم للمسجد المبارك، اليوم، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحم مستوطنون، المسجد، من «باب المغاربة»، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، قبل مغادرته من «باب السلسلة»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وفي وقت سابق من اليوم، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات، على أراض شرقي «رفح» و«خان يونس» جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات بشرية، فيما  كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت لاحق، تفاصيل إطلاق الصواريخ من القطاع.

وأوضح جيش الاحتلال، أن طائراته أغارت على ورشات لحفر أنفاق تابعة لـ«حماس»، ردا على صاروخين تم إطلاقهما من شمال القطاع نحو «منطقة الشاطئ» بالقرب من ‎«أسدود».

وقالت «القناة 12» الإسرائيلية، إن الكاميرات الأمنية شمال قطاع غزة، وثقت أن إطلاق الصواريخ نحو «شاطئ أسدود»، ناتج عن عطل فني بسبب الطقس العاصف، وليس إطلاقًا متعمدًا.

وأضافت القناة الإسرائيلية، أن الفيديو أظهر صعقة برق في سماء غزة، وبعد ثانيتين بالضبط انطلقت الصواريخ بشكل متتالي، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

وفي سياق حملة الاعتقالات اليومية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت القوات الاسرائيلية، اليوم، 13 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة بعد عملية دهم وتفتيش.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن العقلية الإسرائيلية الرسمية هي من تدعم إرهاب المستوطنين، الذين ينفذون اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني، وآخرها مهاجمة قرية «مادما» جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أمس الأحد، ومحاولة اختطاف الطفلة حلا مشهور القط «تبلغ من العمر 11 عاما» بعد الاعتداء عليها بالضرب وإصابتها بجروح.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن النقابة رصدت 490 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس، خلال العام الماضي 2020.

وعلى صعيد آخر، بدأت الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد والغطاس، حسب التقويم الأرمني.

ووصل موكب بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس والأردن وسائر الأراضي المقدسة البطريرك نورهان مانوجيان إلى بلاط ساحة المهد وسط مدينة «بيت لحم» في الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، في تقرير أن أكثر من 200 عالم من إسرائيل ودول أخرى ناشدوا حكومة الاحتلال برئاسة بنامين نتنياهو، وقف خطط لاستخدام خط أنابيب قديم في نقل النفط الخام من الخليج إلى جنوب أوروبا.

وأعلنت الإمارات، اليوم، أنه سيتم تعليق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة للإسرائيليين، حتى أوائل يوليو المقبل، في إطار جهود الحكومة الإماراتية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وفي الشأن الإسرائيلي، تعهد نتنياهو بمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، معتبرا أن الأمر مهمة وطنية وقومية.

وقال نتنياهو خلال اجتماعه مع رؤساء السلطات المحلية، عبر تطبيق «زوم» إن هدفه هو أن يشعر السكان بالأمان، معلنا أنه سيتم إنشاء لجنة وزارية برئاسته تتعامل مع الملف.