غيّر رأيه بعد عامين.. نائب أمريكي جمهوري: دعمت إجراءات عزل ترامب الآن لسبب

كشف عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، جون كاتكو، سر التحول في موقف من مساءلة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ما بين رفض الخطوة في عام 2019، وتأييده لإجراءات عزل ترامب في العام الحالي، حيث كان أول نائب جمهوري من أصل 10 آخرين أيدوا محاكمة ترامب على خلفية أحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير الحالي.

وقال كاتكو، في مقال نشره بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية أمس الأحد: "لقد قمت بالتصويت ضد مواد المساءلة التي سبق تقديمها ضد الرئيس ترامب في عام 2019 ، لأنني وجدت أن تلك الاتهامات لها دوافع سياسية، وهي أقل بكثير من الحد الأقصى المحدد للمساءلة".

وأضاف كاتكو : "لقد كنت صريحًا على مدى السنوات الأربع الماضية عندما اختلفت مع الرئيس، لكنني لست (أبدًا ترامبيا)، ولا أنا جزء من المعارضة، لقد حاولت ببساطة أن أقوم بعملي فيما يمكننا أن نتفق جميعًا أنه كان أربع سنوات مضطربة".

وتابع كاتكو: "كنت مدعيا عاما فيدراليا قبل ترشيحي للكونجرس. كرست حياتي المهنية لدعم القانون وتقديم المخالفين للعدالة والحفاظ على سلامة الناس"، مضيفا: "عرض علينا التصويت على ما إذا كنا نعتقد أن هناك أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى الرئيس (المنتهية ولايته ترامب) أم لا. كما أفعل دائما، نظرت فقط إلى الحقائق، وليس السياسة".

وأكمل: "توصلت إلى استنتاج مفاده أن دور الرئيس في التمرد لا يمكن إنكاره"، موضحا: "سواء على وسائل التواصل الاجتماعي قبل 6 يناير، أو خطابه في ذلك اليوم، روج عن عمد لنظريات لا أساس لها خلقت بيئة قابلة للاشتعال من التضليل والانقسام".

واسترسل النائب الجمهوري قائلا: "لا يمكن لأمتنا ببساطة أن تعمل دون انتقال سلمي للسلطة والاعتراف بنتائج الانتخابات التي تمت مراجعتها بعناية، إن السماح لرئيس الولايات المتحدة بالتحريض على هذا الهجوم دون عواقب هو تهديد مباشر لمستقبل ديمقراطيتنا وأمننا".