المحتوى الرئيسى

خبير: القارة الأفريقية حائرة بين سياسات الصين وبايدن بشأن البيئة | المصري اليوم

01/18 16:38

أوضحت كتابات متعددة نُشرت في أكبر الدوريات العالمية أن 2021 يمكن أن يكون عام البيئة بامتياز، حيث سيصدر التقرير الجديد السادس عن المناخ والاحترار، والذي يعده خبراء يعملون تحت مظلة الأمم المتحدة، كما سيصدر دليل مرجعي أممي للحفاظ على البيئة البحرية في أعالى البحار.

بايدن يستعد لإلقاء خطاب التنصيب.. ما أبرز التحديات لطى صفحة ترامب؟

قرارات يوقع عليها بايدن يوم تنصيبه رئيسًا .. فما هي؟

بايدن يعتزم ضخ 1.5 تريليون دولار لتعافي الاقتصاد الامريكي

وسيشهد عام 2021 انعقاد مؤتمر المناخ في ستوكهولم، ومن المنتظر أن يرفع من مستويات الالتزام بخفض الانبعاثات عالميًا، وستعود الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، فضلا عن تضاعف الاهتمام المجتمعي بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي على الأرض، على الأقل خوفًا على الإنسان بعد أن أرهقته كورونا، المنفلتة من خفاش، وقبل أن يكون الأمر حبًا في الكوكب الأرضي وتوزنانه الطبيعية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لفت إلى أن البيئة تحتل أولوية أولى في جدول أعماله.

على جانب آخر، كان جود كيرني، رئيس اللجنة الأمريكية / الأفريقية بغرفة الطاقة الأفريقية، قد ذكر أن عام 2021 سيشهد بداية لإعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع أفريقيا بعد أن شكلت رئاسة دونالد ترامب حقبة مختلطة لأفريقيا والأفارقة، إذ استخدم على نطاق واسع لغة بذيئة في اجتماع مغلق بما يكشف التعصب والازدراء تجاه الأفارقة، إلا أنه مع ذلك، لعب دورًا في تسهيل اتفاقية «أوبك بلس» التي ساعدت على استقرار صناعة النفط ومنحت الدول الأفريقية المنتجة للنفط فرصًا جديدة للتعافي من المصاعب الاقتصادية المرتبطة بـ COVID-19.

ودافع بعض كبار المسؤولين والوكالات في إدارته عن ضرورة إيجاد فرص في أفريقيا للاستثمارات الأمريكية والغربية، كمكسب وكوسيلة تحوط جيوسياسية ضد المنافسين الرئيسيين المهيمنين، وتم إطلاق برنامج Prosper Africa من قبل إدارته لخلق الفرص والوظائف والنمو في أفريقيا وبما يفيد الشركات الأمريكية.

لكن التأثير الصافي لترامب على أفريقيا سلبي للغاية، حسب الكاتب الأفريقي، فقد قيد السفر إلى الولايات المتحدة من عدة دول أفريقية بدءًا من عام 2017، وانسحبت إدارته من مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في عام 2017، مما أضعف الحرب الحاسمة ضد الفساد في الصناعات الاستخراجية ومنها قطاع الهيدروكربونات، ومن المرجح حدوث تغير مع بايدن لمكانته وسط المجتمع الأمريكي من أصل أفريقي، وعقلانية، وحيث تعهد فريق بايدن الانتقالي بالسعي لتحقيق «مشاركة محترمة متبادلة تجاه إفريقيا من خلال استراتيجية جريئة».

لكن السؤال هو كيف ستتعامل إدارة بايدن مع النفط والغاز الأفريقي؟ هل من المحتمل أن تبذل جهدًا لتقوية أحد أهم ركائز اقتصاد القارة، أم أنها ستركز على قضايا أخرى كالبيئة قبل أي امر اخر؟ كيف ستتعامل مع قضايا فقر الطاقة في اغلب دول القارة؟ هل ستساعد الولايات المتحدة في تمويل انتقال الطاقة لأفريقيا وطرح الأفكار مع القادة في أفريقيا لتحقيق التوازن بين تحسين الموارد الاستخراجية لأفريقيا مع التخطيط أيضًا لمستقبل مستدام لإفريقيا وكوكب الأرض؟ هل ستترك أمريكا البلدان الأفريقية لتدبر أمرها بنفسها وتسعى للحصول على شراكات ودعم بشأن هذه القضايا في أماكن أخرى؟ (الصين وروسيا وآخرين)؟.

وهل ستواصل وزارة الخزانة في عهده معاقبة الحكومات الأفريقية من خلال القيود النقدية والمصرفية العقابية، مما يزيد من فرص عدم حصول دول معينة على قوة الدفع التنموي لإخراج نفسها من الركود؟.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل