المحتوى الرئيسى

سارة في دعوى خلع: زوجي يكبرنى بـ15 عاما.. وطردني للشارع بعد 3 شهور زواج

01/18 15:22

يملكها الفزع وتغير لون وجهها للشحوب عند ذكرها لاسمه، وهي تروي ملامح قصة زواجها الذي لم يتجاوز 3 أشهر داخل زنزانة الزوجية -كما تُطلق عليها- ولكنها لم تأخذ خطوة الطلاق منه رسميا وإقامة دعوى ضده أمام محكمة الأسرة، إلا بعد أن وجدت من يُنصفها ويساعدها لمجابهة زوجها داخل أروقة المحكمة دون خوف منه.

سارة ابنة الـ23 ربيعا.. روت لجريدة "الشروق" قصتها قائلة: "توفي والدي منذ 4 أعوام فأصبحت يتيمة الأبوين، إذ والدتي قد وافتها المنية عندما كنت في الخامسة من عمري وحينها رفض والدي الزواج؛ ليستكمل تربيتي وأخي ولكن بعد وفاته قرر شقيقي السفر إلى الخارج للحصول على فرصة عمل وتركني للعيش مع شقيقة والدتنا التي كنت استنشق بها رائحة أمي من معاملتها لي ولكن سرعان ما تغيرت المعاملة نتيجة ضغط زوجها عليها للتخلص مني، فكانت تحاول أن تمسك زمام الأمور من المنتصف حتى لا تُلقي بي في الشارع".

وتابعت الزوجة الشابة: "كانت طيلة الوقت تبحث لي عن عريس يتزوجني لترتاح من تواجدي بمنزلها وزوجها إلى أن جاء اليوم المنشود وقابلت أحدهم كان يكبرني بـ15 عاما، ووافق على الزواج مني بعد أن قابلني بمنزلها، ولم تُسنح لي فرصة الرفض أو الموافقة فاضطررت لهذه الزيجة بالرغم من عدم شعوري بالاطمئنان ناحيته".

وأضافت: "منذ الوهلة الأولى في زواجنا أخافني منه فقد كان يمنعني عن الخروج من المنزل ويضربني إذا وجد نافذة مفتوحة؛ كنت أخاف التحدث معه حتى لا أخُطىء القول فينهال عليَّ بالسب أو الضرب كما اعتاد أن يفعل بي".

وأكملت: "شعرت أن حياتي توقفت، كنت أتمنى الموت عشرات المرات إلا أنني تراجعت عن فكرة الانتحار التي كانت تسيطر على مخيلتي لخوفي من العذاب في الآخرة؛ فتحملت المعيشة معه دون شكوى، خاصة وأن محادثات شقيقي الهاتفية معي قد انقطعت حين تزوجت فأصبحت وحيدة دون أهل".

واستطردت الزوجة: "بعد 3 أشهر من هذه الزيجة ألقى بي زوجي خارج البيت بسبب طلاق ابنته الوحيدة وعدم رغبتها بتواجدي معها في المنزل ذاته؛ فوافقها دون تفكير ولم أجد مأوى سوى منزل شقيقة والدتي حتى تواصلت مع شقيقي الذي أبلغني بعودته إلى مصر بسبب تعثر المعيشة معه بالخارج لما تكبدته الشركه التي يعمل بها من خسائر بسبب فيروس كورونا".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل