الطفل بائع الخضروات بالمنيا: لي سمعتي بالشادر وأدينا بنكافح في الدنيا

الطفل بائع الخضروات بالمنيا: لي سمعتي بالشادر وأدينا بنكافح في الدنيا

منذ 3 سنوات

الطفل بائع الخضروات بالمنيا: لي سمعتي بالشادر وأدينا بنكافح في الدنيا

أصبح الطفل حمادة ابن الثانية عشر من عمره أشهر بائع للخضروات والفاكهة داخل محافظة المنيا، حديث الساعة بشوارع قرى مركز ملوي الذي ادهش الجميع بخفة ظله خلال عملية البيع والشراء مع الزبائن ويعرفه الجميع بطيبه قلبة ومواقفه الرجولية على الرغم من صغر سنه.\nوبابتسامة عريضة، يقول حمادة ابن قرية بني خالد التابعة لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا: "أعمل في بيع الخضار منذ أكثر من 5 سنوات من أجل اكتساب لقمة عيش بالحلال، والإنفاق على أسرتي لدى 7 أشقاء جميعهم أصغر مني والدي رجل عجوز سنه تخطى السبعين عاما، وأنا اتكفل بمصاريف والدي ووالدتي واشقائي".\nاقرأ أيضا| مدير أوقاف المنيا يواصل جولاته المرورية لمتابعة إجراءات كورونا\nوأضاف: "أنا بقوم من نومي أروح المدرسة بتعتي وأدرس في المرحلة الإعدادية بالصف الاأول بالتعليم الأزهري الحمد لله متفوق في التعليم شغل الخضار لا يؤثر على تعليمي وبالنسبة للتجارة كل أسرح بالخضار بعد الظهر في اليوم اللي فيه مدرسة عندي أما الأجازات بطلع من البيت بعد الفجر بلف في أكثر من 15 قرية عشان مفيش أي بضاعة تبات معايا أو ترجع عشان عندي ملتزمات يومية بدفع ثمن البضائع بعد مابيعها بشتري البضاعة بالكلمة وليا سمعتي في الشادر".\n\nوأشار إلى أنه تعود على أن يبحث عن مصدر رزقه لمواصلة مشوار حياته من خلال الاعتماد على نفسه وتحمل مسؤوليته برغم ما يبذله من مجهود من أجل توفير لقمة عيش من أجل أسرته الذين يعتمدون على الله ثم على عمله في تجارة الخضار. \nواختتم حديثه: "أنا لا أخجل من مهنتي وبحمد ربنا عليها وربنا يديمها نعمة ويحفظها من الزوال وراضي بالمكسب القليل وأي رزق بالحلال، أحسن ما أمد إيدى لحد واديها ماشية وكل يوم برزقه ودينا بنكالح في الدنيا لحد مترسى".

الخبر من المصدر