المحتوى الرئيسى

نقيب المأذونين: زواج التجربة باطل ومحاولة لتقنين للزنا

01/18 09:32

قال الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين، إنّ فكرة زواج التجربة مرفوضة شرعا وقانونا، ولا يجوز تداولها لتنافيها مع تعاليم الشريعة الإسلامية وفقه الزواج.

وأضاف عامر، لـ«الوطن»، أنّ زواج التجربة لا يمت بصلة إلى أركان الزواج، وإذا تم فإنّه والعدم سواء، وإذا التقى الطرفان وتمت بينهما علاقة جنسية كاملة فهي «زنا».

وأوضح الشيخ إسلام عامر أنّ فكرة زواج التجربة التي روّج لها أحد المحامين، محاولة لتقنين الزنا، إذ إنّ أحد أهم أركان وشروط الزواج في الشريعة الاسلامية، وبإجماع آراء وفتاوى أصحاب المذاهب الأربعة الشافعية والحنفية والمالكي والحنابلة، وعامة الفقهاء الأبدية، ألا يحدد بمدة أو بزمن عند عقده.

ودلّل عامر على كلامه، بقوله: «الزوجة لا تحصل أو تطالب بأحقيتها في المؤخر إلا بعد انقضاء أو حدوث الأجلين، والأجلان هما الموت أولا، أو الطلاق، ما يعني أنّ عقد الزواج يجب أن يكون ابديا أو غير معلوم او محدد المدة».

ولفت نقيب المأذونين، إلى أنّه إذا تم تحرير عقد زواج تجربة محدد المدة والزمن، طالت أو قصرت،، يصبح عقدا باطلا ولم يتم الزواج، وما يترتب على ما يسمى «زواج التجربة»، باطل شرعا وقانونا وأمام المحاكم القضائية والشرعية.

ووصف الشيخ إسلام عامر، الدعوة إلى زواج التجربة بأنّه دعوة إلى الفسوق والفجور، موضحا أنّ صاحب الدعوة محام أصيب بصدمات نفسية واجتماعية بسبب فشله في أن يضبح مأذونا، فضلا عن فشله في حياته الزوجية، وحصول زوجته على حكم عليه بالطلاق.

وأوضح أنّه لم تظهر حالة واحدة رسمية حتى الآن من هذه الحالات، مؤكدا أنّ الجمعية العمومية لنقابة المأذونين، تعلن رفضها وتصديها بقوة لهذه الدعوات التي تتنافى مع صريح تعاليم الدين الاسلامي والشريعة وأحكام الفقه الإسلامي التي عليها إجماع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل