من الطفولة للممات.. قصة ارتباط فاتن حمامة بالخياطة والعروسة «فاتن»

قبل 6 أعوام، رحلت عنا سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي عُرفت بجمالها ورقتها وصوتها الهادئ، فضلًا عن إطلالاتها التي أبهرت الكثيرات من الفتيات، واعتبروها أيقونة من أيقونات الجمال، وكانت حلمًا لكثير من الشباب، عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية، وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها.\nويتزامن اليوم 17 يناير، ذكرى وفاة الفنانة فاتن حمامة، ويُقدم «هُن»، قصة هوايتها للخياطة بعيدًا عن الفن، خلال السطور التالية.\nالعديد من الهوايات المفضلة ارتبطت بها الفنانة الراحلة، بعيدًا عن الفن وشغفها به، إذ ارتبطت بشكل كبير بالخياطة وفنونها، خاصة في شهر رمضان الكريم، والتي بدأت معها منذ الطفولة، إذ كانت في مطلع الشهر تقدم على خياطة فستان مميز لها.\nفاتن حمامة تروي قصتها مع الخياطة\nبمجرد العودة من المدرسة وقضاء اليوم المنهك، تمسك «فاتن» بالأبرة والخيط، وتبدأ في حياكة فستان لها في رمضان، حيث تقضي اليوم بأكمله لتعد ثوب رمضان، وفي نهاية الشهر تكون قد أنهت فستان العيد، حتى تستطيع ارتدائه في أول أيام العيد.\nوخلال حوار قديم لها نشر في مجلة الكواكب عام 1954، تحدثت فاتن حمامة عن تلك الهواية، التي كانت تمثل لها طابعا خاصا، والتي حرصت على الالتزام بها في منزل والدها مرورًا ببيت الزوجية.\nكما ارتبطت الفنانة الراحلة بعروسة صغيرة، كانت ملكًا لشقيقها وأهداها لها فور ولادتها وسماها على اسم العروسة «فاتن».\nوكانت توفيت الفنانة فاتن حمامة، مساء يوم السبت 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 83 عامًا و8 أشهر إثر أزمة صحية مفاجئة.\nوكانت الفنانة قد تعرضت لأزمة صحية قبل وفاتها استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء.