المحتوى الرئيسى

محافظ بني سويف يقرر إنشاء ميدان لتخليد ذكرى مهندس الثورة العرابية بسمسطا | المصري اليوم

01/17 12:51

قال الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بنى سويف، بإنه يجرى حاليًا إنشاء ميدان جديد في مدينة سمسطا، في المدخل القبلي لها يحمل اسم محمود باشا فهمى، مهندس الثورة العرابية والمولود في قرية الشنطور بمركز سمسطا وتلقى تعليمه في كتاب القرية قبل انتقاله إلى القاهرة.

إصابة 4 أشخاص في تصادم «توك توك» بدراجة بخارية ببني سويف

مدير مستشفى بني سويف التخصصي: إجراء 24 عملية قسطرة قلب فى 16 ساعة

جامعة بني سويف تهدي رئيس مجلس الشيوخ درعها

وأضاف، أنه كلف لناصر سيف، رئيس مدينة سمسطا، بوضع السيرة الذاتية لمهندس الثورة العرابية والذى ولد في قرية الشنطور بمركز سمسطا، وتوفى في جزيرة سيلان سيرلانكا حاليا، بعد نفيه مع زعيم الثورة العرابية أحمد عرابي.

وتابع أن محمود باشا فهمي، مهندس الثورة العرابية، أحد أبناء محافظة بنى سويف ولد في أسرة بسيطة بقرية الشنطور في سمسطا عام 1839، تلقى تعليمه الأول في قريته، داخل الكُتّاب، ومنها إلى التعليم الأساسي بمدرسة موش الابتدائية، التي أهلته للالتحاق بمدرسة المهندس شحاته بالأزبكية، التي أنشأها رفاعة الطهطاوي، وينتقل منها إلى مدرسة المهندسخانة ببولاق، ليصبح أهم مهندسي الثورة العرابية.

وأضاف أن المؤرخ عبدالرحمن الرافعي قال عن محمود فهمي أنه يعد من أكفأ العرابيين قاطبة، مهر في فنون الهندسة والحربية، فقبل الثورة العرابية التحق المهندس محمود باشا بالجيش، حتى أصبح أستاذًا لعلم الاستحكامات والفنون العسكرية في المدارس الحربية بعهدي سعيد وإسماعيل.

وقال «ناصر» إن الخديوي إسماعيل عهد إلى محمود باشا بتحصين شواطيء مصر الشمالية من أبي قير إلى البرلس، فكان جديرًا بالمهة، وقام بتجديد الحصون، وأقام أخرى جديدة، وظل يترقى في المناصب العسكرية، حتى أنه اشترك بحرب البلقان بجانب الجيش التركي في مواجهة روسيا عام 1876، وكان رئيس أركان الفرقة المصرية، حينها، وبعد عودته قام بالإشراف على تنفيذ كوبري قصر النيل، الذي ما زال يشهد على تفانيه وتميزه حتى الآن، ومنحه الخديو إسماعيل بسببه لقب الباشوي.

وكان محمود باشا مؤيدًا لتحرك الجيش، الذي سُمي، وقتها، بالحركة العرابية، وكان عضوًا بحكومة محمود سامي البارودي، التي جاءت بعد تحرك عرابي وزملائه أمام الخديو توفيق، فكان وزيرًا للأشغال، ولكن لم يستمر بمنصبه طويلًا، فقد استقال منه هو ومجموعة آخرى احتجاجًا على قبول الخديوي توفيق مطالب فرنسا وبريطانيا، التي عُرفت بـ «الإنذار المشهور».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل