أمين الآثار: مقتنيات منطقة سقارة لم يُكتشف إلا 10% مما بداخلها

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن منطقة سقارة وعلى مدار 4 سنوات، قدمت الكثير من المفاجآت الغريبة، التي أبهرت العالم أجمع، ومع بداية عام 2021 كان هناك حظا أوفر في الكشف عن بعض الآثار والتوابيت واللقى الأثرية.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الاكتشاف الجديد تم خلاله اكتشاف الكثير مما يخص الدولة الحديثة بالتوابيت والآبار، وهي إضافة هامة في تلك المنطقة: «منطقة سقارة غنية وبكر بالرغم من وجود عدد كبير من البعثات الأثرية المصرية والأجنبية من قبل».

وأوضح أن ما تم اكتشافه حتى الآن في منطقة سقارة لا يتعدي الـ10% مما تحتويه تلك المنطقة من أثار تعود للكثير من العصور الخاصة، حيث إن مثل تلك المنطقة تحوي الكثير من الثار التي تعود إلى حقب أثرية عديدة ومختلفة، تمتد من العصور القديمة وصولا بالحديثة.

وأكد أن كافة الآثار التي يتم اكتشافها لا توضع في المخازن بناءً على تعليمات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ولكن يتم وضعها في مختلف المتاحف حول الجمهورية، عبر سيناريو العرض المتحفي الذي يتولي مهمة توزيع الأثار المكتشفه حديثا بما يتناسب مع أشكال المتاحف حول الجمهورية.