قياس الحرارة من مقلة العين وأطراف الأصابع أكثر دقة من الجبهة لاكتشاف كورونا - اليوم السابع

قياس الحرارة من مقلة العين وأطراف الأصابع أكثر دقة من الجبهة لاكتشاف كورونا - اليوم السابع

منذ 3 سنوات

قياس الحرارة من مقلة العين وأطراف الأصابع أكثر دقة من الجبهة لاكتشاف كورونا - اليوم السابع

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بورتسموث البريطانية عن أن الفحص الحراري للكشف عن عدوى فيروس كورونا أكثر موثوقية عند مسح مقلة العين وأطراف الأصابع من قياس الجبهة أو الجسم، حيث أكد خبراء علم وظائف الأعضاء البشرية عدم جدوى بعض تقنيات قياس الحرارة التي تقوم بفحص جلد الإنسان للكشف عن الحمى التي يسببها كورونا.\n\nوبحسب موقع "دايلي إكسبريس" فإن عملية فحص الحرارة من الجبهة تشوبها عيوب، لأنها تنتج الكثير من السلبيات الزائفة وبعض الإيجابيات الكاذبة وتتفاقم هذه المشكلة لأن بعض الأشخاص المصابين بفيروس كورونا لا يصابون بالحمى ببساطة.\nوكشف الباحثون كيف عن أن أخذ قياسات من مناطق أخرى من الجسم ذات تدفق دم كافٍ يوفر بدلاً من ذلك تقديرًا أكثر واقعية لدرجة حرارة الجسم الأساسية الحقيقية.\nتُعرَّف الحمى بأنها درجة حرارة لا تقل عن 38 درجة مئوية (100.4 فهرنهايت) خارج بيئة الرعاية الصحية.\nفي المستشفيات، على العكس من ذلك، تكون الحمى من أو تساوي 37.8 درجة مئوية (100.0 فهرنهايت).\nأعطت دراسة أجريت عام 2005 على 1000 شخص قارنوا درجة حرارة الجبهة مع ثلاثة موازين حرارة مختلفة بالأشعة تحت الحمراء درجات حرارة مختلفة تتراوح من 31 درجة مئوية إلى 35.6 درجة مئوية.\n\nاختلفت قياسات موازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء وحدها بمقدار 2 درجة مئوية.\nوفي دراسة أخرى، هناك أكثر من 80 % من 500 شخص تم اختبارهم باستخدام الأشعة تحت الحمراء، أعطوا نتيجة سلبية خاطئة.\nوتضخمت شعبية موازين الحرارة التي تعمل بمسح الجبين كطريقة للكشف عن الحمى، والمعروفة باسم أحد أكثر أعراض فيروس كورونا وضوحًا، لكن قترح الباحثون تعديل الأدوات للحصول على نتائج من أطراف الأصابع ومقلة العين كوسيلة سهلة وموثوقة لقياس الحرارة.\nيعد اكتشاف ارتفاع درجة حرارة الجسم في حد ذاته مؤشرًا غير موثوق به لعدوى فيروس كورونا ، لأن 11٪ على الأقل من المصابين بفيروس كورونا تظهر عليهم أعراض الحمى وينخفض ​​هذا إلى أقل من نصف المصابين بفيروس كورونا الذين تم إدخالهم إلى المستشفى.\nبالإضافة إلى ذلك، إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة حرارة الجسم ، فهذا لا يضمن أنه مصاب بالفعل بفيروس كورونا.\nيمكن أن يكون هذا بدلاً من ذلك نتيجة لعدوى أخرى، أو الطقس، أو مجهود.\n\nمن المرجح أن تؤثر هذه العوامل الخارجية على قياسات درجة الحرارة من الجبهة مقارنة بأطراف الأصابع ومقلة العين.\nقال البروفيسور مايك تيبتون من جامعة بورتسموث والمؤلف المشارك للدراسة: "استخدام ماسح ضوئي لدرجة حرارة السطح للحصول على درجة حرارة سطح واحدة، عادةً الجبين، طريقة غير موثوقة للكشف عن الحمى المرتبطة بكورونا.\nوأضاف: "هناك عوامل كثيرة تجعل قياس درجة حرارة الجلد بديلاً سيئًا لدرجة حرارة الجسم العميقة؛ يمكن أن تتغير درجة حرارة الجلد بشكل مستقل عن درجة حرارة الجسم العميقة لعدة أسباب."\nوتابع قائلاً: "حتى لو كان مثل هذا الإجراء يعكس درجة حرارة الجسم العميقة بشكل موثوق، فإن أشياء أخرى، مثل التمارين الرياضية يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم العميقة."\n"وأضاف من المهم أن نطور طريقة لقياس ما إذا كان الفرد يعاني من حمى دقيقة وسريعة."

الخبر من المصدر