هل ستعود أمريكا للاتفاق النووي مع إيران؟

01/16 04:30

15 يناير 2021 9:26 م

قرر الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" المنتهية رئاسته، توسيع القيادة العسكرية في الشرق الأوسط، وذلك لتشمل إسرائيل، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

وتتطلب الخطوة المعلنة حديثًا، إعادة تنظيم هيكل الدفاع الأمريكى، التي طالبت به الجماعات الموالية لإسرائيل منذ وقت طويل، للحث على التعاون ضد إيران.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" أن القيادة المركزية الأمريكية من مهامها الإشراف على السياسة العسكرية الأمريكية، لتشمل إسرائيل والدول العربية المجاورة.

وأكدت التقارير على أن هذه هي الخطوة الأحدث فى سياسات ترامب، والتي لا يحبذها بايدن.

وصرح نتنياهو عقب عقد إتفاقات إبراهيم، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، أنه يريد العمل على تشكيل طاقم يقوم فيه بإظهار الرؤية الإسرائيلية خلال مباحثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وأبدى نتنياهو رغبته في تعيين مسؤول رفيع المستوى ليرٱس الطاقم، ويتولى المباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، قبل عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق مع إيران.

وطلب نتنياهو من رئيس الدفاع بيني غانتس، الأسبوع الماضي، تولي هذه المسؤولية ولكنه رفض، مصرحًا أنها ليست مشكلة خاصة بشخص واحد، وأن السياسة يجب أن تحددها مداولات مشتركة لجهاز الأمن المركزي.

وأكدت التقارير أن بايدن والحكومة الإسرائيلية سيتصادمان، بسبب الموضوع النووي الإيراني.

وأعلن بايدن خلال حملته الانتخابية، أنه سيدخل في مفاوضات مع إيران، وسيعيد النظر فيما يخص الإتفاق النووي، إذ نفذته إيران بشكل كامل.

ويرى نتنياهو أن سياسة بايدن فيما يخص إيران ونشاطها النووي، تعتبر خطًأ فادحًا.