«انت استثنائي» جروب شبابي للتشجيع على العمل: بنقدم نماذج بتتحدى الظروف

"انت استثنائي" جروب شبابي للتشجيع علي العمل: "بنقدم نماذج بتتحدي الظروف"

مع التقدم الكبير الذي نشهده الآن، أصبح بالإمكان الترويج للنماذج الشبابية الجيدة التي استطاعت أن تقدم فكرًا جديدًا، وتتحدي الظروف المعيشية الصعبة من أجل الحصول علي قوت يومها، يعملون ليل نهار في مجالات ربما تبعد كل البعد عن تخصص دراستهم.

كان انتشار فيديو  بائع الفريسكا، وتحويل حياته رأسا على عقب الشعلة التي أشعلت فتيل فكرة إسلام حمدي، نظرا لقوى تأثير السوشيال ميديا في المجتمع: «قررت أنا ومجموعة من أصحابي، نكوّن زي منصة تظهر القصص والمواقف للناس اللي محدش يعرفها ونحاول نساعدهم يتشافوا أكتر، ونعرض قصص كفاحهم دي للناس، جايز نكون سبب في تغير حياتهم للأفضل».

يقول «إسلام»، إنه لا يتعمد كتابة محتوى معين علي الجروب، تاركا بذلك الفرصة للشباب من أجل كتابة محتوى خاص بهم يعبر عن أحلامهم وطموحاتهم: «بنسيب الناس هي اللي تحكي عن قصصها بنفسها سواء بقى بمواقف إنسانية أو إنجازات أو منتجات، وبنشوف إن فيه تفاعل كبير بيحصل مع أصحاب القصص دي وطبعا بنلاقي ناس بتطلب مساعدة لصاحب القصة سواء مساعدات مادية أو عينية».

وأضاف، أنه عمل لمدة 6 سنوات في جمعية التطوير والتنمية وهي غير هادفة للربح: «اشتغلت من خلالها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة في محافظة أسوان وشوفت حياة الناس هناك صعبة إزاي إن المبادرة دي فرقت معاهم وغيرت حياتهم للأحسن».

أسس الشاب العشريني مبادرة أخرى، ومن خلالها تمكن من تنظيم معارض توظيف في محافظات الصعيد: «عشان كنا شايفين إن فرص التوظيف عندهم قليلة، وعملنا معارض كساء وقمنا بتوزيع سلات غذائية في رمضان».

يؤكد «إسلام»، مؤسس الجروب، أن الهدف هو تسليط الضوء علي شخص بعينة قام بشئ خارق للعادة، واستثنائي: «مش شرط إنجاز علمي أو مهني، ممكن موقف بسيط ساعد بيه حد، ممكن طور من مهاراته في رسمة أو تصميم جرافيك حتى وأبدع فيه وبقي استثنائي عن كل مرة سبقت قبل كدا ووصل المرة دي يعمل حاجة أحسن».

استجابة لمأساته بعد نشر قصته بـ «الوطن» بتاريخ 13 ديسمبر 2020، حصل الأب وأبنائه الثلاث على شقة صغيرة داخل حي شبرا، كما حصل على وظيفة له وعاد الأبناء للمدارس

في بعض الأحيان نجد منازل بأسعار مرتفعة وفقا للطراز والمساحة والمنطقة المتواجد بها، ومن أجل عشاق التميز والفخامة نشرت شركة هندسية إعلانا عن عرض منزل للبيع بمبلغ

يعتاد الجميع على شرب الليمون الساخن في الشتاء، خاصة عند المعاناة بالبرد أو الإنفلونزا، وهي عادات قديمة تناقلتها الثقافات دون النظر إلى صحتها