المحتوى الرئيسى

حصاد «النقل» في أسبوع.. تدشين اتفاق أول «قطار سريع» في مصر

01/15 19:14

شهدت وزارة النقل خلال الأسبوع الجاري عددا من الأحداث المهمة، التي كان أبرزها توقيع اتفاقية مع شركة «سيمنز» الألمانية لتدشين النظم الخاصة بـأول قطار سريع في مصر، وكذلك جولات وزير النقل الفريق كامل الوزير بالطرق والكباري ومحاور النيل. 

شاهد أيضا : ننشر الأرقام الخاصة بشكاوى حجز تذاكر قطارات السكة الحديد 

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» أهم أحداث الأسبوع لوزارة النقل، كالتالي:

تابع الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، الأعمال النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة إلى المنيا بطول 230 كم، وكذلك أعمال تنفيذ المرحلة الثانيةالجاري  العمل بها حيث تفقد  المسافة من المنيا حتى محور ديروط بطول 52 كم. 

بدأت الجولة بتفقد الوزير المرحلة الأولى بدءاً من محطة تحصيل الرسوم بالكيلومتر 2.85 بالطريق ثم قطاعات المرحلة المختلفة حيث تم تقسيمها إلى 10 قطاعات لسرعة الإنجاز وحيث يشمل المشروع  تطوير وتوسعة الطريق ليصبح 3 حارات فى كل اتجاه بعرض رصف 12 متراً، وإنشاء طريق أسفلتي للشاحنات يضم 3 حارات في اتجاه أسيوط بعرض رصف 11 متراً، وطريق خرساني يضم حارتين في اتجاه القاهرة بعرض رصف 9 متر لتحمل الشاحنات  الثقيلة القادمة من المحاجر والصعيد إلى القاهرة، فضلاً عن إنشاء 21 عملاً صناعياً بواقع 5 كبارى و16 نفقاً.

كما تفقد الوزير أعمال وتطوير وتوسعة المرحلة الثانية من الطريق، حيث تابع أعمال التنفيذ  بطول 52 كم في المسافة من المنيا حتى ديروط حيث يتم تنفيذ المشروع ليصبح 3 حارات في كل اتجاه بعرض رصف 12.90 متر وانشاء طريق للشاحنات 3 حارات اسفلتي لاتجاه اسيوط بعرض رصف 11 متر و2 حارة خرساني لاتجاه القاهرة بعرض رصف 9 متر، وإنشاء عدد 5 أنفاق.

 وتم تقسيم العمل بالمرحلة الثانية من المشروع من المنيا الي ديروط الي 8 شركات لتنفيذ اعمال الاتربة و5 شركات لتنفيذ اعمال الرصف.

ووجه الوزير خلال جولته بضرورة تكثيف الأعمال ومراعاة المواصفات القياسية في تنفيذها والاهتمام بالعواكس والتخطيط بالبويات المعاكسة واللوحات الإرشادية وعدم إقامة أي مطبات على الطريق، وعدم نقل الحركة على طريق الخدمة إلا بعد انتهاء قطاع الرصف التصميمي بالكامل واستلامه طبقاً للمواصفات القياسية، لزيادة عوامل السلامة والأمان بالطريق.

وشدد على أن يتم تسوية مسافة 50 مترا على على جانبي الطريق في الاتجاهين حسب تعليمات القيادة السياسية، مع ضرورة استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة في مواقع العمل لمواجهة فيروس كورونا مؤكداً أن الحفاظ على صحة وسلامة العاملين في جميع المشروعات ومنها مشروعات الطرق والكباري من أولويات وزارة النقل. 

وذكر أن طريق الصعيد الصحراوي الغربي سيكون جزءاً من محور القاهرة/ كيب تاون، وأنه يتم تطوير الطريق ليكون محور حر للمساهمة  في تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد، مشيرا إلى أن هذا المشروع يدخل ضمن مجموعة الطرق التي سيتم تنفيذ مشروع  أنظمة النقل الذكية على الطرق ITS بها  والتي وجه بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحد من مخاطر حوادث السيارات، وتوفير الحماية والسلامة للركاب المسافرين. 

ومن طريق الصعيد إلى محاور النيل، حيث تفقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل يرافقه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تنفيذ المرحلة الاولى من محور ديروط على النيل بمحافظة أسيوط والتي تمتد من طريق الحوطا شرقاً حتى تقاطع الزراعى الغربى غرباً بطـول 15 كم  وعرض 21 متر عدد 2 حـارة مـــرورية لكـل اتجـــــاه و حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع  1.7مليار جنيه. 

وبلغت نسبة التنفيذ  81.7%، ويشمل 13 عمل صناعي ( 10 كباري – 2 نفق- 1 بربخ ) ) منها عدد(2) كبارى رئيسية وهي  (كوبرى أعلي نهر النيل - كوبرى أعلي ترعة الابراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعى الغربى) وحيث يبلغ إجمالي  طول المحور بمراحله  42 كم.

وشدد الوزير خلال جولته  على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل وأن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية  والعمل على مدار الساعة وتكثيف كافة الأعمال والالتزام التام بالخطة الزمنية للمشروع  خاصة مع أهمية المشروع في المساهمة  في ربط الطريق الصحراوي الشرقي (القاهرة - أسيوط ) بالطريق الزراعي الغربي عابرا نهر النيل وسكة حديد "القاهرة - أسوان" جنوب مدينة ديروط.

وأكد  الوزير على هامش جولته أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر  فقد  تم التخطيط لإنشاء عدد  14 محور بتكلفة 18.5 مليار جنيه   في صعيد مصر  لربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل وتسهيل تنقل المواطنين، حيث  تم إنشاء عدد 7 محاور  وهي  ( طما – جرجا – بني مزار - عدلي منصور – سمالوط – قوص – كلابشة)  والاربعة الاخيرة جاهزة للافتتاح الرسمي وجاري تنفيذ عدد 5محاور   وهي (ديروط -  بديل خزان أسوان    - دراو - الفشن – أبو تيج ) وتم التخطيط لتنفيذ عدد 2 محور  وهي  ( منفلوط – شمال الأقصر )  إعتباراً من خطة العام المالي القادم 2021/2022. 

وسيساهم ذلك في الخروج من الوادى الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية جديدة

مضيفا  أنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم  و هذا كان يتطلب ان ينتقل المواطن لمسافة 100 كم لكي يعبر النيل من الشرق الى الغرب او العكس أو ان يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية، فوجهت القيادة السياسية   بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل  إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة  بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.

وعلى صعيد السكك الحديدية، استقبل وزير النقل، السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة وحضر اللقاء رئيسي الهيئة القومية لسكك حديد مصر والهيئة القومية للأنفاق وقيادات وزارة النقل.

في بداية اللقاء، أكد وزير النقل على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا والتعاون التاريخي والحالي المثمر في مجال النقل، حيث يتم تنفيذ عدد من المشروعات والعقود المشتركة من أهمها تنفيذ  المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو  والتي ينفذها تحالف (فينسي الفرنسية / اوراسكوم / المقاولون العرب). 

وأشاد السفير الفرنسي بالقاهرة بالعلاقات الفرنسية المصرية وبالإنجازات التي تحققها الدولة المصرية في شتى المجالات ومنها قطاع النقل الذي يشهد تنفيذ مشروعات ضخمة، مشيرا إلى أهمية دعم التعاون بين الجانبين في مجال النقل، خاصة وأن الحكومة الفرنسية خلال الفترة المقبلة ستقدم حزمة تمويلية لعدد من المشروعات في مصر ومنها مشروعات النقل. 

أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن هناك أولويات لوزارة النقل تتطلع للتعاون مع الجانب الفرنسي لتنفيذها تتضمن تلك الأولويات عقد ادارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث للمترو (جامعة القاهرة – إمبابة – العباسية - عدلي منصور) الموقع بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة RATP DEV الفرنسية، والعقد المزمع تنفيذه والخاص بإدارة وتشغيل القطار الكهربائيLRT (السلام/ العاصمة الادارية /العاشر من رمضان )، وكذلك توريد 32 قطارا مكيفا جديدا للخط الاول للمترو ضمن الخطة الشاملة التي تنفذها وزارة النقل لتطوير الوحدات المتحركة بالخط الاول لتصبح كل قطارات الخط مكيفة.

وأكد وزير النقل أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر مع الشركات الفرنسية في كافة  مجالات النقل، خاصة وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد أعرب  خلال استقباله لوزير الخارجية الفرنسية أمس على  تطلع فخامته لنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية في كافة المجالات التنموية إلى مصر، لا سيما في مشروعات السكك الحديدية. 

وذكر أنه في هذا الإطار، فإن هناك مشروعات جديدة ضخمة في مجال الربط السككي، وخاصة مع دول الجوار يمكن ان تشكل نموذجا مثمراً للتعاون بين الجانبين وهي خط اسوان /توشكى/ وادى حلفا للربط مع السودان ، وخط الاسكندرية / السلوم /بنغازي للربط مع ليبيا، وكذلك  مشروع خط الفردان /العريش /رفح / طابا مشيراً إلى أنه يمكن التعاون مع الشركات الفرنسية أيضا في مجال ادارة وتشغيل القطار السريع العين السخنة /  العلمين  بعد الانتهاء تنفيذه. 

ثم تناقش الجانبان في ضرورة الاسراع  في إنهاء الإجراءات  التمويلية الخاصة بمشروعي تطوير خط أبوقير وتحويله إلى مترو وإعادة تأهيل ترام الرمل حيث يساهم الجانب الفرنسي بجزء من التمويل الخاص بالمشروعين. 

وأكد الوزير أن هذين المشروعين سيمثلان نقلة نوعية كبيرة في وسائل النقل داخل محافظة الإسكندرية، وأنه  جاري الانتهاء من مستندات الطرح للمشروعين، كما تم مناقشة آخر المستجدات الخاصة  بمساهمة الجانب الفرنسي فى تمويل مشروع كهربة اشارات خط  طنطا/ المنصورة / دمياط وازدواج المسافة بين دمياط / المنصورة  حيث أكد الجانب الفرنسي على أنه سيتم الاسراع بالاجراءات الخاصة بالشق التمويلي للمشروع. 

وأكد السفير الفرنسي على إهتمام الشركات الفرنسية بالتعاون مع الجانب المصري في مجال النقل البحري، حيث أكد الوزير أن هناك فرصاً استثمارية واعدة في مجال النقل البحري وخاصة في  مجال ادارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض، مشيرا إلى أن مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء الاسكندرية يعتبر من الفرص الاستثمارية الواعدة، حيث  ت دعوة كافة الشركات العالمية فى مجال ادارة وتشغيل محطات الحاويات والمتعددة الاغراض للتقدم بمقترحاتهم وعروضهم لاختيار انسب العروض الفنية والمالية لهذا المشروع، بما يجعل هذه المحطة واحدة من أهم المحطات المتعددة الاغراض فى الشرق الأوسط والعالم.

أخيرا القطار السريع، حيث شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الخميس، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق وشركة سيمنز العالمية؛ لتنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائى السريع فى مصر بإجمالى أطوال حوالى 1000 كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه. 

ويتم البدء الفورى لتنفيذ الخط الذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة  مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

وحضر مراسم التوقيع  المهندس كامل  الوزير، وزير النقل،  وجو كايسر، الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز، ورولاند بوش، النائب التنفيذى للشركة، ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور عصام والى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وعن جانب شركة سيمنز مايكل بيتر، العضو المنتدب للشركة.

وعقب التوقيع، أوضح وزير النقل أن هذه الاتفاقية، جاءت بعد مفاوضات طويلة انتهت بعد لقاء ممثلى الشركة بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باتفاق الطرفين على شروط ممتازة، بفكر مختلف في التشغيل عن نظام عمل خطوط السكك الحديدية القديمة، وبمواصفات تعد الأعلى على مستوى العالم؛ حيث لا توجد تقاطعات ولا مزلقانات كما هو معمول به في السكك الحديدية الحالية، مؤكداُ أن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات المصرية الالمانية، في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تفعيل هذه العلاقات في كافة المجالات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل