محللة سياسية: استخدام تركيا لـ«إس 400» قد يعرضها للطرد من «الناتو»

محللة سياسية: استخدام تركيا لـ«إس 400» قد يعرضها للطرد من «الناتو»

منذ 3 سنوات

محللة سياسية: استخدام تركيا لـ«إس 400» قد يعرضها للطرد من «الناتو»

قالت روان الرجولة، الكاتبة والمحللة السياسية، إن إقدام تركيا على استخدام «إس 400» قد يعرضها للطرد من الناتو و«أنقرة» لم تترك لنفسها أي صديق، مشيرة إلى أن أنقرة في موقف لا تحسد عليه خاصة بعد قرب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو ما استطاعت الاستفادة منه في المراوغة والمناورة لفترات طويلة نجحت في كسب العديد من الوقت وتحقيق أغراض لها بالمنطقة.\nوأضافت المحللة السياسية، في حديثها التلفزيوني ، أن إدراة الرئيس المنتخب الأمريكي جو بايدن للولايات المتحدة الأمريكية ستكون امتدادا لفترة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مبينة أن الكل على دراية كيف كانت العلاقة بين أمريكا وأنقرة في ذلك الوقت، كما أن تركيا الآن ليست لها حلفاء بالمنطقة وتسعى للتقرب من بسياسات التقارب وفتح الحوار مع دول المنطقة سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط، وهو ما تسعى له مع دول السعودية والإمارات كما أن هناك توتورا في علاقتها مع إسرائيل.\nوأوضحت المحللة السياسية، أن تركيا تسعى لفتح الحوار مجددا مع واشنطن وتحقيق معادلة الربح، مشيرة إلى أن أنقرة لن تمضي في استخدام إس 400 خاصة في ظل العقوبات التي فرضت عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والتواجد القوي للولايات المتحدة الأمريكية.\nولفتت المحللة السياسية، إلى أن الاقتصاد التركي يعاني ولم تجدي لهجتها العدائية كذلك التقارب الروسي – الأمريكي يساعد على فرض عقوبات أكبر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أن جو بايدن يري العداء مع الصين وروسيا و قد تضطر الولايات المتحدة الأمريكية لطرد أنقرة من حلف الناتو، قائلة: "أنقرة لم تترك لها صاحبها".\nكما أشارت المحللة السياسيىة، إلى أن أنقرة حاولت عام 2013  في استخدام هذا السلاح، لكن واجهة سياسة ردع كبيرة من واشنطن، مبينة أن سياسة تركيا لابد أن تتغير خاصة مع الإدراة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية.\nوألمح وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى أن تراجع بلاده عن استخدام الصواريخ إس 400 الروسية امر ممكن إذا ما وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على الحوار، وتوقفت عن فرض العقوبات.\nإقرأ أيضاً .. روسيا تتحصن بنظام الدفاع «صواريخ إس 400» المضاد للطائرات

الخبر من المصدر