المحتوى الرئيسى

موقع أمريكي يشيد بمشروع التنقيب عن الآثار الغارقة في مصر

01/14 11:12

سلط موقع المونيتور الأمريكي الضوء على مشروع جديد لجامعة الإسكندرية للتنقيب عن القطع الأثرية المغمورة بالمياه والحفاظ عليها، ويأتي مشروع الجامعة في محاولة لإحياء السياحة وحماية التراث المصري المغمور بالمياه.

وتابع الموقع:" لقد افتتحت جامعة الإسكندرية في الأول من يناير مشروعًا جديدًا بعنوان "التراث المغمور بالمياه"، يهدف إلى التنقيب عن القطع الأثرية تحت الماء في ميناء الإسكندرية الشرقي بالساحل الشمالي لمصر، ويقود المشروع عماد خليل، مدير مركز الإسكندرية للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه، ويتم تنفيذه بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وعدد من الشركاء الأوروبيين لدعم المشروع".

وقال رئيس جامعة الإسكندرية عبد العزيز قنصوة، في بيان في الأول من يناير الجاري، إن هذا المشروع سيضمن عدم ضياع تراث مصر المغمور بالمياه، واصفًا المشروع بأنه نقلة نوعية في قطاع السياحة بالنظر إلى الكنوز والآثار التي تعود إلى آلاف السنين.

وفي حديث لـ "المونيتور"، قال إيهاب فهمي، رئيس الإدارة المركزية للآثار المغمورة بوزارة الآثار، إن هناك كنوزًا تحت الماء تحت الميناء الشرقي للإسكندرية، وهي الأحياء الملكية التي يعود تاريخها إلى العصر البطلمي، بما في ذلك الموانئ الملكية والعاصمة.

ويعتقد رئيس الإدارة المركزية للآثار المغمورة بوزارة الآثار، أنه سيتم التنقيب عن المزيد من الآثار من خلال المشروع، مما سيضمن أيضًا الحفاظ عليها، مضيفا إن محافظة الإسكندرية تطفو على آثار مغمورة لا تقدر بثمن، وأعمال التنقيب مصممة لإظهار مدى عظمة الحضارة المصرية وإخبار العالم بمثل هذا التراث الإنساني، الذي ليس ملكًا لمصر فقط بل هو ملك للبشرية".

وتابع الموقع: "تشتهر الإسكندرية بمواقعها الأثرية حيث غمرت آلاف القطع الأثرية تحت الماء، وأبرزها قلعة قايتباي القديمة التي تغطي مساحة 22500 متر مربع وتضم أكثر من 3000 قطعة أثرية تعود إلى الحضارات اليونانية والرومانية، فضلا عن منارة (منارة) الإسكندرية، وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل