المحتوى الرئيسى

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة صفوت الشريف: قلبه توقف بعد جلسة كيماوي

01/14 01:34

رحل عن عالمنا منذ قليل، صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، ورئيس مجلس الشورى الأسبق، والأمين العام للحزب الوطني المنحل، عن عمر ناهز 87 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض.

وقال مصدر مقرب لأسرة «الشريف»، إن الوفاة جاءت خلال وجوده بمستشفى وادي النيل، بمنطقة عمارات السعودية في حدائق القبة، والتي دخلها الاثنين الماضي، بعد شعوره بألم داخلي بسبب مرض «اللوكيميا».

وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن تغيير الدواء الذي كان يعالج به صفوت الشريف، هو السبب في تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة، وهو سبب شائعة كورونا التي قيلت مؤخرًًا، لافتا إلى أن الدواء القديم بدأ يكون غير فعال فكان لابد من تغيير الدواء.

كما أشار إلى أن الدواء الجديد لعلاج سرطان الدم الذي يعاني منه «الشريف» منذ 6 سنوات، يبدو وأنه كانت له أعراض جانبية وفاعليته لم تكن قوية، لذا اضطر منذ 3 أيام الذهاب مرة أخرى للمستشفى حتى يكون تحت رعاية الأطباء، ويتلقى جلسة العلاج الكيماوي.

وأوضح أنه عقب دخوله المستشفى استقرت حالته، خلال اليومين الماضيين، وقبل موته بساعات كان أحد أبنائه متواجدا معه، وأكد له أن حالته جيدة، «طمننا بنفسه وقال أنا كويس متقلقوش»، كما أن الأطباء كانوا يؤكدون سير صحته بوتيرة مستقرة قبل ساعة من وفاته.

وتابع أنه كان يحتاج إلى جلسة كيماوي، وطمأنه نجله أن الأمر سيمر سريعًا كسابقه، ودار بينهما حديث بسيط، ولكن الأمر لم يكن كذلك، حيث حدث توقف مفاجئ في القلب، ما هو إلا وقت قليل مر وسط محاولات الأطبا، وسلم وزير الإعلام الأسبق روحه إلى بارئها في هدوء، وبشكل مفاجىء، ما جعل الطاقم الطبي والمحيطين والقريبين من صفوت الشريف يصابون بصدمة قوية، فيما تحضر حاليًا الأسرة مراسم الجنازة للراحل.

آخر ما أدلى به صفوت الشريف قبل رحليه هو نفيه لإصابته بفيروس كورونا المستجد، وقال حينها لـ«الوطن»، إنه يتردد على مستشفى وادي النيل بصفة دورية ليس لإصابته بفيروس كورونا.

وأوضحت إيمان صفوت الشريف، ابنة رئيس مجلس الشورى السابق، أن والدها يعاني منذ فترة من اللوكيميا، قائلة: «الحمد لله ربنا يحفظ والدي فهو يتردد على مستشفى وادي النيل من أجل المتابعة مع الطبيب حيث إنه يعاني منذ فترة من اللوكيميا».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل