«كونكورد» الجيل الذهبي الطائر يدعم فراعنة اليد: تقدروا تحققوا البطولة

بدأت مصر اليوم، أولى فعاليات كأس العالم لكرة اليد، بنسخته رقم 27، الذي تنظمه على استاد القاهرة الدولي، وأحيا حفل الافتتاح الفنان تامر حسني بحضور الرئيس السيسي، الذي أعلن بدء البطولة، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة وأعضاء الاتحاد الدولي لكرة اليد، وبعدها بدأت مباراة الافتتاح بين منتخبي مصر وتشيلي.

وسبق وأن حققت مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد، لكن لجيل الشباب من أبطال منتخب اليد في عام 1993، تحت قيادة الكابتن الراحل جلال شمس، ولاعبي المنتخب من جيل 72، الذين استطاعوا تحقيق البطولة عن جدارة واستحقاق، إلا أن ظروفهم كانت مختلفة عن الجيل الحالي، وهو ما يوضحه لاعبو منتخب في بطولة «93».

لم تكن الإمكانات الحالية متوفرة بشكل كبير أمام الأجيال السابقة، حسبما قال أشرف عواض، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، وأحد أشهر اللاعبين في تاريخ كرة اليد، مضيفًا أن الدولة حاليًا تقدم كل ما تقدر عليه لصالح المنتخب ولعبة كرة اليد من إنشاء الصلات المُخصصة للعبة وغيرها، على عكس الأجيال القديمة التى لم يكن أمامها سوى صالة إستاد القاهرة التي تم تحديثها قريبًا.

المنتخب الحالي ظُلم، حسبما ذكر «عواض» لـ«الوطن»، حيث إنه لم يحظى بفترة إعداد جيدة، ولم يلعبوا سوى مبارتين مع اليابان ومثلهم مع البحرين وهذا لا يكفى للاستعداد للمونديال، على عكس المنتخب في 93، حيث كانوا يدخلون معسكرات داخلية وخارجية استعدادًا للمونديال، إلا أن الجيل الحالي لديهم العناصر الجيدة واللاعيبة المحترفين القادرة على صنع الفارق وتحقيق الفوز، إضافة إلى مباريات الدوري العام التي تجعلهم مستعدين بشكل جيد.

يفتقد المنتخب الحالي لأهم عوامل تحقيق النصر وهو «الجمهور» الذي يحفزهم على الفوز ويشعرهم بالاهتمام مثلما حدث في عام 93، بحسب «عواض»، لافتًا إلى أن المباريات وقتها كانت تلعب في الثامنة مساء، وكان الجمهور يتواجد في الإستاد من الواحدة ظهرًا، لانتظار المباريات وتشجيع المنتخب، إلا أن لاعبي الجيل الحالي لديهم من الخبرات ما يؤهلهم للفوز بالبطولة.