جامعة المستقبل تطبق أفضل الأنظمة الذكية فى التعليم عن بُعد

- الجامعة تعمم مفهوم "التعليم التفاعلى" وتوفر بيئة تعليمية مبتكرة لطلابها

فى إطار حرص جامعة المستقبل على نجاح العملية التعليمية، ومواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، وحرصاً منها على صحة وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، تواصل الجامعة استكمال دراسة المناهج والأبحاث عن طريق التعليم التفاعلى، عبر منصتها الذكية من خلال بث المحاضرات، حيث يأتى ذلك فى ظل التزام الجامعة بقرار وزارة التعليم العالى والبحث العلمى باتخاذ الإجراءات الاستثنائية لمواجهة جائحة كورونا، بتوجيه ورعاية خالد عزازى رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل.

وقال الدكتور هشام عرفات نائب رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، إن الجامعة حريصة على تنفيذ قرارات الدولة، وملتزمة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة للحفاظ على المستوى الرفيع للمعايير التعليمية التى تعتمدها جامعة المستقبل لطلابها، وذلك لتحقيق الفائدة والمتعة فى التعلم، موضحا أن الجامعة حريصة أن تتم عملية "التعلم عن بُعد" بكفاءة وفعالية عالية، لتعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأكد الدكتور هشام عرفات أن جامعة المستقبل تطبق أفضل الأنظمة الذكية فى التعليم التفاعلى، معتمدة على البنية التحتية التكنولوجية القوية لها، والتى تستخدم برمجيات متقدمة ومتخصصة فى هذا الشأن، وأيضا اعتمادها على الكوادر التعليمية المؤهلة.

وشدد الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، على التزام الجامعة التام بالإجراءات والتعليمات التى أصدرتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بأوامر الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن استكمال جميع المناهج التعليمية يأتى عبر نظام "التعليم عن بعد"، مشيرا الى أن ذلك يصب فى مصلحة الطلاب من حيث السلامة، ويساهم فى تطوير المحتوى التعليمى وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح الدكتور عبادة سرحان، أن الجامعة انتقلت الى عصر التعليم الهجين، بتطبيق آليات التحول الرقمى فى تطوير العملية التعليمية والبحثية، مشيرا الى أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على عدد من طرق التثقيف للطلاب عبر تنظيم ندوات بطريق "الأونلاين" لتعظيم الاستفادة من ذوي الخبرة فى كل المجالات الاقتصادية والعلمية.

وتتميز جامعة المستقبل بالكليات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمى والمحلى والعالمى من خلال الكليات المهمة التي تضمها الجامعة وهي كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.