المحتوى الرئيسى

المصريون بفرنسا يرحبون بالسيسي.. ويؤكدون: زيارة مهمة لمواجهة أطماع تركيا

12/05 23:11

◄ جيهان جادو: زيارة استراتيجية

◄ الأنبا مارك: استكمال للمسيرة

◄ ألبير طانيوس: فرصة لشرح وجهة نظر مصر

تعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس للمرة الخامسة، ذات أهمية كبير ليس فقط للدولتين، إنما أيضا للمجتمع المصري داخل فرنسا، إذ تحمل الكثير من الدلالات في هذا التوقيت الصعب الذي يمر به العالم للجالية المصرية، بوابة أخبار اليوم إستمعت لآراء أعضاء الجالية حول زيارات الرئيس ودلالتها في التوقيت الحالي ..

اقرأ أيضا| «حماد»: الغاز الطبيعي أفضل للمخابز من السولار

الدكتوره " جيهان جادو " - عضو مجلس الحي بفرساي _ تصف زيارة الرئيس " عبد الفتاح السيسي " لفرنسا في هذا التوقيت بأنها استراتيجيه ولها أبعاد سياسيه كبري تعكس أهمية مصر عالمياً بين دول العالم ، فمصر - بحسب "جادو " - هي مفتاح وصمام الشرق الأوسط ولا تتجه أي دوله علي العبور لنافذه الشرق الأوسط دون مرورها عبر مصر .

تقول " جادو "تنبع أهمية الزياره للتنسيق مابين البلدين في ظل التحركات التركيه وتوغلها هذه الفتره وإحداث مشكلات كبيره ودعمها للإرهاب في المنطقه . فالتوغل التركي أصبح يسبب خطراً داهماً علي القارة الأوروبيه وأيضاً دعمها للإرهاب وتحركاتها في ليبيا وتحريضا للمعارضه تعتبر تهديدا للأمن القومي لمصر

ترى " جادو " أن فرنسا حريصه كل الحرص علي التنسيق مع مصر في الوقوف علي آخر المستجدات وأيضا وضع حد لتلك التدخلات التي تهدد أمن القارة الأوروبيه وأيضاً الشرق الأوسط .

تعتبر " جادو " هذه الزيارة تعكس عمق البلدبن اللإستراتيجي وضرورة التنسيق فيما بينهم في تلك القضايا الخطره للحد من خطورة الإرهاب والخروج بتصريحات ذات عمق وأبعاد أمنيه للحفاظ علي الشرق الأوسط وصلابته وأيضاً الحفاظ علي أمن القارة الأوروبيه ضد الخطر التركي والدول الداعمه للإرهاب

الأنبا "مارك " - أسقف باريس وشمال فرنسا بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية - يؤكد أن المصريون بفرنسا دائماً يرحبون بالرئيس السيسي على الأراضي الفرنسية، لأنه يأتي دائماً للبحث عن تقدم مصر وتقديم صورة مشرفة لها ويسعى لمصلحتها الوطنية وخير شعبها ،ونحن ننظر للزيارة على انها أستكمال لمسيرة العلاقات المصرية الفرنسية والتفاهمات المشتركة بين البلدين في إطار الشراكة التي تجمع بينهما منذ مجيء الرئيس السيسي للحكم .

والكنيسة القبطية بباريس برئاسة نيافة الأنبا مارك ترحب دائماً بزيارة الرئيس لفرنسا وتعتبرها مصدر للفخر كون مصر لها علاقات طيبة مع الدول ومنها فرنسا ،مما يعني التقدم والرقي لمصر وشعبها من ناحية في الداخل

أيضاً حرص الرئيس على أوضاع المصريين في الخارج والوقوف عليها ومنها الشعب المسيحي في الخارج الذي يرى كيف بذل الرئيس الكثير من أجل أن تعود مصر المحبة والسلام والتعايش ونبذ العنف والكراهية ، وبالتالي فالزيارة هى استكمال لمسيرة العطاء التي يقدمها الرئيس لمصر والمصريين .

أهمية الزيارة تأتي في ظل تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأمين مصر وحدودها في مواجهة التحركات التي تقوم بها بعض الدول بدعم الجماعات الارهابية من ناحية ، ومن ناحية آخرى خطوات معادية لمصر وأمنها واقتصادها وحدودها وبين مصر وفرنسا تنسيقات عسكرية في إطار المصلحة المشتركة ،لأن ما يهدد أمن مصر في البحر المتوسط يهدد أوروبا ، وبالتالي هي زيارة مهمة للبلدين .

يقول الأنبا "مارك ": ونحن المسيحيين المصريين بفرنسا نعتبر الزيارة الخامسة للرئيس السيسي لباريس هي استمرار للبحث والتعب من أجل شعب مصر وتأمين البلاد والتشاور مع الدول الصديقة والمحبة لإقرار السلام والعيش المشترك ، وفرنسا تعمل مع مصر على ذلك .

الدكتور " ألبير طانيوس "- رئيس مؤسسة العلاقات الفرنسيةالمصرية - يشير إلى أن زيارة الرئيس " عبد الفتاح السيسي" إلى فرنسا هذه المرة لها أهمية خاصة وتمثل فرصه كبيره لشرح وجهه نظر مصر في مجالات الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، خاصة وأن الرئيسان سيعقدان قمة مشتركة بقصر الأليزيه تتناول ذلك في ظل الظروف والمعطيات المحيطة والقضايا ذات الإهتمام المشترك التي تجمع البلدين مثل مواجهة التطرف والإرهاب .

ويشير " صالح فرهود " -رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس - إلى أن المهتمين بزيارة الرئيس السيسي هم من يهتمون بالمصالح الوطنية للدولة المصرية بالخارج وتعتبر هذه الزيارة لها أهمية خاصة هذه المرة بعين الإعتبار بعد الظروف الصعبة والعامة التى تتزامن مع وباء كورونا والظروف الإقتصادية العصيبة التى يمر بها العالم أجمع ومطامع بعض الدول فى بلاد الجوار مثل تركيا والتدخل فى ليبيا وأزمة الإساءة للرسوم الكاريكاتوريه التى أساءت للمسلمين عامة .

وتأتي أهمية الزيارة من وجهة نظر "فرهود " ، كون مصر لديها دور عظيم فى قيادة الأمة العربية فى المنطقة وخاصة فى التهدئة من ناحية دور الأزهر الشريف فى المشكلة الأخيرة بالنسبة للمسلمين وتوطيد العلاقات المصرية الفرنسية ودور بارز للسفير المصرى إيهاب بدورى فى تقوية هذه العلاقات فى جميع النواحى من حيث التسليح والتبادل التجارى الذى إنتعش كثيرا فى فترة رئاسة السيسي

أما التوقيت -بحسبه - فهو مهم جداً فى هذا الوقت بالذات لإطلاع فرنسا على كل مايدور بمنطقة الشرق الأوسط من صراعات وأطماع تركيا وتدخلها فى أمور دول الجوار وأيضا مايدور حول مشكلة سد النهضة .

يقول "فرهود " هذه الزيارة الخامسة للرئيس "السيسي " لدولة فرنسا أراها نجاح كبير للدولة المصرية خاصة أن مصر صمام الأمن والأمان فى منطقة الشرق الأوسط والإستفادة من دور مصر العظيم فى القضاء على جذور الإرهاب وعقد إتفاقيات تسليح جديدة بين مصر وفرنسا ومد مصر بكل جديد من أعظم التطورات العسكرية وهذه الزيارة لها مفهوم خاص بالنسبة لمصر العظيمة من حيث القوة العسكرية التى لا يستهان بها فى المنطقة وتعتبر فرنسا ومصر حليفتانن عظيمتان من حيث التسليح العسكرى والرئيس الفرنسي ماكرون يعتبر مصر الحليف الأول لفرنسا فى الشرق الأوسط ولذلك نجد بعد مشكلة الرسوم الكريكاتريه التى أساءت للرسول والمسلمين أرسل وزير الخارجية الفرنسي إلى مصر للتهدئة وزيارته الخاصة للأزهر الشريف كل هذا يدل على قيمة مصر العظيمة بين العالم أجمع

ويصف "جون ماهر " -رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان - الزيارة -بأنها مفاجاة سارة ، وكل مرة يأتي الرئيس يحتشد المصريين ويتم تنظيم مظاهر لاستقباله بمنتهى الروعة ، ولا ننسى شجاعته أول مرة عندما غير مساره ونزل من السيارة ليرد على التحية ، هذه المرة مهلة صغيرة وبسبب كورونا ومنع التظاهرات والتجمعات .

يرى " ماهر " أن الزيارة في غاية الأهمية بسبب توقيتها ،لأنها لحظة حاسمة لتغيير سياسة واستراتيجية فرنسا بسبب التعسف التركي وسياسة أردوغان لأنه خدع أوروبا وتجاوز وتعدى على مصالح الدول الآخرى وفي أماكن مختلقة بالنظر لما فعله في العراق وسوريا واليمن وسد النهضة ، وهو يعتبر أن عدوه الأكبر مصر ، وبالتالي لقاء السيسي مع ماكرون مهم ، لأن الرئيس السيسي يمثل قوة الشرق الأوسط وماكرون مع ميركل يمثلان قوة أوروبا .

يقول " ماهر " هذه هي الزيارة الخامسة ، الأولى كانت مفاجأة للعالم الغربي الذي كان ينظر لمصر بصورة خاطئة وللمرة الخامسة تدفع العلاقات المشتركة لمواجهة الدور التركي وما يقال عن تحركات بايدن للتحالف مع الاسلام السياسي ، فضلاً عن التنسيق المشترك للتعاون في النواحي الأمنية لمواجهة الحوادث الارهابية في فرنسا من الإسلاميين والإخوان ، هذا أيضا في وقت أخذت أوروبا مواقف ضد أردوغان والعقوبات ضده ودور مصر في التعاقدات الإقتصادية والعسكرية والتنسيق لمواجهة الإرهاب ، ومصر تأخذ مكان تركيا في أوروبا .

" عبدالرازق عكاشة"- فنان ورئيس مؤسسة شمس العرب باريس - يقول أن الزيارة في هذا التوقيت الذي يمر بها العالم بأزمة كورونا تعمل على إرسال رسالة مفادها

تماسك القوى السياسية في العالم من أجل إنتاج تيار ثقافي يهدف لتوعية المجتمع ، فنحن نحتاج التكاتف بين مصر وفرنسا ودول العالم للعبور إلى فترة ما بعد كورونا في ظل غياب فكر التوعية .

يقول "عكاشة ": الزيارة تأتي لإعادة بناء هيكل وعي الحضارات بين مصر بعمقها الحضاري الذي يمتد الى 8الاف سنة حضارة وفرنسا التي لها رصين ورصيد ثقافي ضخم في الحداثة وما بعد الحداثة،

وتكاتف البلدين لإنتاج مولود ثقافي جديد ، وأتمنى أن تعمل المؤسسات المصرية في الخارج على مستوى حجم زيارات ضخمة بهذا الشكل ، لأن هناك فجوة كبيرة بين الموظفين ورؤية الدولة التقدمية  الدولة المصرية تسير بخطوات أوسع بكثير من خطوات الموظفين الذين يعملون بالمراكز المصرية في الخارج وذلك بتنظيم الإتصال الثقافي في فترة ما بعد كورونا .

ويرى " سامح أبوزيد "- رئيس جمعية شباب مصر بفرنسا -أن الزيارة لها أهمية خاصة في هذا التوقيت ،بالنظر للتحديات التي تواجه الدولتين في المنطقة وعبر الحدود ،مما يستدعي تنسيقاً مشتركاً لدولتين تعيشان نفس ظروف الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تستهدف سلامة ووحدة أراضيهما والدول الداعمة التي تقف خلف هذه الجماعات مما يستدعي تنسيقاً وتشاورات مستمرة .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل