المحتوى الرئيسى

الضرب بالعصا والإعدام أغرب طرق مواجهة فيروس كورونا

12/05 23:05

رغم تنفس العالم بوادر أمل للقضاء على الوباء التاجي؛ وظهور بعض اللقاحات لعلاج مرض كوفيد 19 الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن الوباء مازال مستمر في حصد الأرواح وبعض بلدان العالم دخلت الموجة الثانية والثالثة للفيروس.

ومازال فيروس كورونا المستجد مستمر في حصد الأرواح يوماً تلو الآخر، فمع انتشار الموجة الثانية للفيروس بشكل أعنف وأكثر ضرراً على البشرية، عادت دول العالم لفرض قيود صارمة مجدداً لمواجهة الوباء التاجي كوفيد 19.

ترصد «بوابة أخبار اليوم» في التقرير الآتي أغرب الطرق التي اتبعتها الدول لمعاقبة المُصاب بفيروس كورونا..

ففي كوريا الشمالية لم يكن عقاب المُصاب بكورونا مجرد العزل المنزلي، فزعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون أمر بإعدام المصاب بفيروس كورونا في البلاد رمياً بالرصاص.

وبالفعل نفذ زعيم كوريا الشمالية حكم الإعدام رمياً بالرصاص على مواطن أُصيب بفيروس كورونا في 28 فبراير الماضي، وذلك حسبما أفادت تقارير إعلامية، نقلتها صحيفة «إنترناشونال بزينس تايمز».

اقرأ أيضاً: منظمة الصحة تدعو إلى عدم خفض تدابير الحيطة في مواجهة «كورونا»

وبالأمس مع اجتياح الموجة الثانية من وباء كورونا المستجد عدد من بلدان العالم، قامت السلطات في كوريا الشمالية وبشكل علني بإعدام شخص بعدما وجهت له تهمة «خرق تدابير الحجر» المفروضة من قبل السلطات في كوريا الشمالية، حسبما قال راديو «آسيا الحرة».

 بعد أن وجهت له تهمة "خرق تدابير الحجر الصارمة المفروضة لمواجهة وباء كورونا"، حسبما قال راديو «آسيا الحرة».

وقال مصدر لراديو «آسيا الحرة» : أن السبب من إعدام الحكومة لهذا الشخص رمياً جاء بصورة علنية، لتهديد السكان في المنطقة الحدودية.

وأوضح أن عملية القتل ربما تأتي بهذا الشكل العلني نظرتاً لوجود الكثير من عمليات التواصل بين سكان المنطقة مع الجانب الآخر من الحدود في الصين، وهو ما قد يؤدي لتفشي الوباء في كوريا الشمالية.

يذكر أن السلطات في كوريا الشمالية أعلنت أنها دولة خالية من فيروس كورونا المستجد، ولم تعلن السلطات في بيونج يانج عن تسجيل أي إصابة بكوفيد 19، حتى الان، لكن كثيرا من الخبراء خارج البلاد يشككون في هذا الادعاء.

أما الفلبين قررت تواجه الموجة الثانية من فيروس كورونا بشكل مختلف تماماً، قررت تعاقب من يخالف إجراءات التباعد الإجتماعي بـ«الضرب بالعصا».

وهددت الشرطة الفلبينية الجمعة 4 ديسمبر، من لا يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي بـ«الضرب بالعصي»، وجاء ذلك بالتزامن مع موسم أعياد الميلاد في الفلبيين، الذي دفع المواطنين للذهاب للمراكز التجارية والتسوق.

ومن جانبه قال قائد الفريق المكلف بمكافحة فيروس كورونا  في الفلبين الجنرال سيزار بيناج، خلال مؤتمر صحفي، إن قوات الشرطة والجيش ستنظم دوريات في الأماكن العامة في العاصمة مانيلا وبؤر تفشي فيروس كورونا، وهم يحملون عصا من الخيزران بطول متر لقياس التباعد، حسبما نشرت وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تعد بنصف مليار جرعة من لقاح كورونا بـ2021

واستكمل الجنرال سيزار بيناج «يمكن استخدامها لضرب المتعنتين»، وأضاف أن دوريات التباعد الاجتماعي ستركز على المناطق ذات الكثافة المرتفعة مثل محطات النقل والأسواق العامة.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

اقرأ أيضاً: وأنت نائم.. كيف يمكن لهاتفك إيجاد علاج لـ «كورونا» ؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل