استجابة لـ أخبار اليوم| تدخل سريع لإنقاذ «فتاة الأوبرا» من شوارع وسط البلد

استجابة لـ أخبار اليوم| تدخل سريع لإنقاذ «فتاة الأوبرا» من شوارع وسط البلد

منذ 3 سنوات

استجابة لـ أخبار اليوم| تدخل سريع لإنقاذ «فتاة الأوبرا» من شوارع وسط البلد

جهود إنقاذ الفتاة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تكللت جهود فريق الانقاذ بالنجاح في التوصل إلى والدة الفتاة وأسرتها التي ظلت ـ بحسب قولها ـ تبحث عنها على مدى عام كامل.\nوتبين أن الفتاة تدعى روحية. أ. ع الشهيرة برحمة وتبلغ من العمر ١٨ عاما، وقد بدأت مأساتها والدتها ـ المقيمة في قرية كفر الإشارة التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية ـ التي أجبرتها على الزواج من شخص يكبرها بعدة سنوات، الأمر الذي دفعها الى الهروب بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من الزواج بسبب سوء معاملة الزوج، وعدم قدرتها على تحمل الحياة.. رحلة هروب وتشرد قاسية عاشتها الفتاة بعدما تعرفت على فتاة تدعى سارة شجعتها على الهروب الى شوارع القاهرة، وقد اتخذتا من الشوارع والأزقة ملجأ لهما، وفى هذه الشوارع تعرفتا على عدد من أطفال الشوارع فى منطقة عين شمس، وهناك أدمنتا مختلف المواد المخدرة أبرزها الاستروكس، وقد تمكنت الجهات المعنية فى ذلك الوقت من الإمساك بالفتاتين، وتم ايداعهما فى احدى دور الرعاية بمنطقة عين شمس، ولكن لم تمض سوى فترة قليلة جدا حتى هربتا الى الشارع من جديد.\nودارت الأيام بــ "روحية" حتى تم إنقاذها بعد استغاثة السيدة بــ "أخبار اليوم"، وقد حضرت الأم إلى المصحة النفسية التي تمكث فيها الفتاة تحت الملاحظة الطبية.\nويوضح أحد أفراد فريق الانقاذ لــ "أخبار اليوم" : أن الفتاة كانت تحت تأثير المخدر الشديد، وتم عمل الإسعافات الأولية لها، وإفاقتها وحجزها بعد تقديم مجلس الوزراء تسهيلات لإيداعها بإحدى دور الرعاية النفسية، بعد عمل تقرير عن حالتها.\nوبينت المعلومات أن الأم منفصلة عن والد الفتاة،  كما توصل فريق الإنقاذ  إلى حقيقة الوشم المرسوم على جسد الفتاة ومكتوب عليه "بحبك يامصطفى" وهو لشاب من منطقة عين شمس تعرفت عليه الفتاة بعد هروبها من منزل زوجها.\n وعين فريق اطفال  بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعى أخصائيين اجتماعيين لمتابعة حالة الفتاة، وأوضحت الأم أن ابنتها لم تكن تتعاطى المواد المخدرة لكنها تركت منزل زوجها بعد خلافات بينهما وأن جميع أهالى القرية يبحثون عنها منذ شهور طويلة وقامت بتحرير محضر بتغيبها منذ رحيلها عن منزل زوجها.\nومع انتشار ظاهرة المشردين فى الشوارع ومنهم من يعانى من اضطرابات نفسية ومنهم من يعانى من اضطرابات اجتماعية وظروف اقتصادية صعبة  وفى ظل سوء الأحوال الجوية وتعرض حياتهم للمخاطر، يجوب أعضاء "فريق بلا مأوى" الشوارع لإنقاذ وتقديم المساعدات للمشردين والتائهين، وتوصيلهم إلى الجمعيات الأهلية والمسئولين لمساعدتهم.\nيأتى ذلك فى إطار مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإنقاذ المشردين من الشوارع، العام الماضى والمستمرة حتى الآن حيث تم نشر فرق من التضامن الاجتماعى بجميع مدن وقرى الجمهورية للتدخل السريع ومساعدة المشردين فى الشوارع لتقديم العون والمساعدة للمشردين ومن فقدوا المأوى من الأطفال والكبار.

الخبر من المصدر