المحتوى الرئيسى

فيديو| طفلة أصغر من أمها بعام واحد فقط

12/05 10:56

عرضت قناة "العربية" الفضائية ، تقريرا تليفزيونيا عن الطفلة مولي ايفرت غيبسون، والتي حظيت بلقب أكبر طفلة في العالم وهي أصغر من أمها بعام واحد فقط.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن مولي جمدت قبل 28 عاما، إلى أن تم زرعها في رحم امرأة قبل عام، لافتة الي ان البويضة الملقحة من عائلة تبرعت بها عام 1992،لتصبح الطفلة، ''مولي'' أكبر طفل يولد على الإطلاق إثر نجاح تجميدها منذ 28 سنة كجنين.

وكشفت الصحيفة أن الغريب في الأمر أن الأم عمرها 29 عاما، والبويضة عمرها 28، وهو الأمر التي دفعها الي وصفها بالطفلة التي تصغر امها بعام.

وعبرت الدكتورة كارول سومرفيلت بالمركز الوطني للتبرع بالاجنة، عن سعادتها البالغة في ولادة تلك الطفلة المعجزة، قائلة: "انه لمن المجدي جدا بالنسبة لي ان ارى جنينا تم تجميده منذ سنوات ينتج عنه ولادة طفل جميل اشعر بالفخر لكوني جزءا من هذه العملية".

وأكد الباحثون ان ولادة الطفلة مولي كانت ناجحة، وان هذا الحدث اعطى معلومات مهمة عن تجميد البويضات، وبهذا العمر كسرت مولي رقما سابقا لأطول تجميد بويضة ملقحة وكان 24 عاما.

وحطمت الطفلة الأمريكية الرقم القياسي العالمي لأكبر فجوة بين تجميد الجنين والولادة، ودخلت مولي إيفريت غيبسون، البالغة من العمر شهرا واحدا الآن، التاريخ بعد أن ولدت للأبوين تينا وبن غيبسون في شرق ولاية تينيسي في 26 أكتوبر، بعد أن أمضت أكثر من 27 عاما مجمدة كجنين قبل نقلها إلى رحم والدتها في 10 فبراير من هذا العام.

وحدد الوقت الذي يقضيه الجنين في الحفظ المجمد رقما قياسيا جديدا لأطول مدة تجميد لجنين على الإطلاق، وفقا لموظفي البحث في مكتبة جامعة تينيسي الطبية بريستون. وسجلت الرقم القياسي السابق أختها إيما رين جيبسون التي ولدت عام 2017.

وتم تجميد الجنين الذي ولدت منه إيما لأكثر من 24 عاما قبل ولادتها، حيث وقع تجميدها هي وأختها معا كأجنة، ما جعلهما شقيقتين وراثيتين كاملتين.

ووقع تجميد الجنين الذي نتج عنه لاحقا ولادة مولي، في 14 أكتوبر 1992 ، ثم تمت إذابته من قبل مديرة مختبر المركز الوطني للتبرع بالأجنة وعالمة الأجنة، كارول سومرفيلت، في 10 فبراير من هذا العام، ووقع نقله إلى رحم تينا بواسطة رئيس المركز الوطني للتبرع بالأجنة (NEDC) والمدير الطبي، الدكتور جيفري كينان في 12 فبراير.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل