المحتوى الرئيسى

موسكو تعزز دفاعات جزر الكوريل

12/04 06:21

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول إرسال روسيا أحدث منظومات الدفاع الصاروخية إلى جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان.

وجاء في المقال: نشر الجيش الروسي منظومة صاروخية طويلة المدى مضادة للطائرات من طراز S-300V4 في جزر الكوريل.

أثارت هذه الخطوة، كما هو متوقع، ردة فعل احتجاجية حادة من الجانب الياباني. وبحسب اليابانيين، فإن مثل هذه الإجراءات تعزز الإمكانات العسكرية الروسية، الأمر الذي يتعارض مع موقف طوكيو في الجزر. وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا" الخبير العسكري يوري سيليفانوف، كاتب عمود في "نيوز فرونت"، فقال:

تعمل اليابان باستمرار على تطوير قوتها الجوية في جزرها الشمالية، المتاخمة مباشرة لجزر الكوريل. أساس هذه المجموعة، أحدث مقاتلات الشبح الأمريكية من طراز F-35. فلا ينبغي أن يكون مفاجئا أن تنشر روسيا هناك أنظمة دفاع جوي متقدمة، تم تطويرها خصيصا لمواجهة أحدث الأسلحة الجوية الهجومية للعدو المحتمل. تقوم القوات الجوية الأمريكية بمزيد من الطلعات الجوية العدوانية، حيث تمارس قاذفات B-1B الاستراتيجية الاختراق عبر جزر الكوريل إلى بحر أوخوتسك. من الواضح أن سد هذه الثغرات المحتملة للضربة الأولى على روسيا، إحدى مهام قوات دفاعنا الجوي.

هل يُتوقع أن يتم إقرار نشر أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية في اليابان، ردا على ذلك؟ فحتى الآن، قرروا التخلي عن نشرها على البر، وتركوها على السفن. فماذا يُنتظر الان؟

لم يكن عبثا أن قام اليابانيون بهذه المناورة، باستبدال أنظمة دفاع صاروخية بحرية بالأرضية. إن وضع نظام دفاع صاروخي على السفن الحربية اليابانية يعني أن اليابان ستحظى بالسيطرة الكاملة على هذه الأسلحة. في حين أن أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية هذه، في رومانيا وبولندا، تخضع لسيطرة الولايات المتحدة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل