المحتوى الرئيسى

وزير أردني: على إسرائيل وقف الإجراءات التي تقوض فرص السلام

12/04 04:51

أشار نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، إلى ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

وشدد "الصفدي" خلال لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي في جسر الملك حسين، أمس الأربعاء، على ضرورة وقف جميع الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى "الحرم القدسي الشريف" واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم والتزامات إسرائيل القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد الصفدي، أن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر في بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وشدد الصفدي، على أن لا بديل لحل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية،  مؤكدا على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس القانون الدولي لإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس هذا الحل.

وبحث "الصفدي"، و"أشكنازي"، التطورات المرتبطة بجهود إعادة إطلاق المفاوضات، وخصوصا في ضوء قرار السلطة الوطنية الفلسطينية استئناف التعاون الأمني والاقتصادي مع إسرائيل.

وبحث الطرفان عددا من القضايا العالقة بين الأردن وإسرائيل شملت المياه ورفع القيود عن الصادرات الأردنية للضفة الغربية، وعن تزويد الأردن السلطة الوطنية الفلسطينية بكميات إضافية من الكهرباء وتنظيم الحركة عبر المعابر في ضوء إغلاقها جراء جائحة كورونا.

وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، دعت الأمم المتحدة وجميع مؤسسات المجتمع الدولي أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والدولية، وتنظر في أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والتحرك بشكل عاجل للحد من تدهور أوضاعهم.

وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية "قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة"، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلية لوقف اعتقالاتها لذوي الاعاقة وإطلاق سراح جميع المعتقلين منهم، والعمل على توفير مستوى لائق من الحياة الكريمة لكل من تسبب الإحتلال بإعاقته، والعمل على توفير الحماية لكافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية من خطر الاصابة بالإعاقة، سواء كانت إعاقة جسدية، نفسية أو حسية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".

وقال الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، في بيان، اليوم، "يشهد الثالث من ديسمبر من كل عام فعاليات اليوم العالمي للمعاقين، وهو احتفال دولي بدأ الاحتفال به من قبل الأمم المتحدة عام 1992، من أجل تعزيز الوعي بشأن الأشخاص المعاقين، والتأكيد على احترام وحماية حقوقهم ودعمهم في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أبو علي، أن الوقائع والإحصاءات تشير إلى تزايد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد الاعتداءات والممارسات القمعية الممنهجة واستمرار الانتهاكات والجرائم بحقهم، دون مراعاة لأوضاعهم ومتطلباتهم الخاصة.

وأضاف الأمين العام المساعد، "أنه وفي تحد وانتهاك صارخ لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية، لاسيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي كفلت لهذه الفئة حق التمتع في الحرية والأمن الشخصي، وعدم حرمانهم من حريتهم بشكل تعسفي، لم يستثن الاحتلال ذوي الإعاقة من الاعتقالات التعسفية، وسوء المعاملة في المعتقلات والسجون الإسرائيلية، مما زاد من معاناتهم وفاقم من آلامهم، ولا تزال سلطات الإحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها ومعتقلاتها العديد من الفلسطينيين ممن يعانون من إعاقات إما جسدية أو ذهنية أو عقلية أو حسية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل