المحتوى الرئيسى

صافر تعود إلى الواجهة.. مسؤول يمني: الخزان النفطي في خطر

12/03 21:07

ترسو سفينة مليئة بالنفط "صافر" قبالة سواحل الحديدة في اليمن، وتمثل قنبلة بيئية موقوتة، إذ ينذر تصدعها بتسرب كميات كبيرة من النفط الخام، وتثير قلق المجتمع الدولي نظرا للتداعيات الخطيرة متعددة الجوانب المترتبة على أي حادث قد تتعرض له ناقلة النفط العملاقة، ويثير موقعها وحالها مخاوف دولية من احتمال تسببها بتلوث بيئي قد يكون أكبر بأربع مرات من أسوأ كارثة بيئية بحرية شهدها التاريخ.

وتتواجد "صافر" التي يبلغ عمرها 44 عاما على بعد 8 كيلومترات من ميناء رأس عيسى في الحديدة، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وقال مصدر مسؤول في الشركة اليمنية "صافر" -شركة النفط والغاز الوطنية الرائدة في اليمن- إنه "تم إبلاغنا رسميا بنية عمل التقييم والصيانة الخفيفة للسفينة الراسية قبالة شواطئ اليمن"، من دون أن يحدد الجهة التي أبلغت شركته، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.

وتساءل المصدر عن أبعاد هذه الصيانة الخفيفة وحدودها، مضيفاً: "هل اتفقوا بوضوح مع الحوثيين على تعريفها، أم أن هذه النقطة ستكون مثار جدل مستقبلي، قبل أو أثناء الزيارة؟".

وحذر المصدر من أن "الناقلة في خطر، وسيستمر الخطر طالما بقي النفط الخام على متنها"، مشيرا إلى أن "ما سيوقف الخطر هو تفريغ الخزان العائم من محتواه، وعدا ذلك تعد تفاصيل ليس لها مبرر"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وكان الحوثيون، أعلنوا الأربعاء الماضي عن توقيعهم اتفاقاً مع الأمم المتحدة، لتقييم وصيانة خزان صافر العائم بصورة عاجلة، بعد رفض استمر عدة سنوات.

وتمثل "صافر" ثالث أكبر ميناء عائم للنفط في العالم، حيث تبلغ سعتها التخزينية 3 ملايين برميل من النفط الخام، وتحمل الناقلة حاليا 1.1 مليون برميل، علما أنها مهجورة منذ العام 2015، حيث يمنع الحوثيين صيانتها أو الاقتراب منها.

وكان الحوثيون أعلنوا عدة مرات موافقتها على صيانة الخزان النفطي العائم الذي يحمل نحو مليون و140 ألف برميل نفط، لكنها تتراجع في كل مرة، في ظل اتهامات من الحكومة الشرعية بأن الميليشيات تستخدم خزان صافر كقنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل