تجديد حبس المتهم بطعن 6 بينهم طبيب وموظف بطوخ

جدد قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية حبس أحمد جمال، المتهم بطعن 6 أشخاص بقرية السيفا بطوخ، ما أسفر عن مصرع ضياء سلامة، طبيب، ومحمد عبد العليم بركات، موظف بالمعاش، وإصابة 4 آخرين، 15 يوما.

وأمرت النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعي حول الواقعة، وتقرير المعمل الجنائي حول أداة الجريمة وبيان سلامة القوة العقلية والذهنية للمتهم وقت الجريمة.

وشهد محيط المحكمة إجراءات أمنية مشددة، خلال عرض المتهم، بقيادة العميد تامر موسى، مأمور مركز طوخ، والمقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ.

فيما كشف التحقيقات، أن الأهالي وشهود العيان وأسر الضحايا شككوا فيما تردد عن ان المتهم مريض نفسي، مؤكدين أنهم يشكون في هذه الأنباء، بينما دفعت أجهزة الأمن بقوة أمنية لملاحظة الحالة بالقرية، خوفا من أي مشكلات أو تصادم بين أسر الضحايا وأسرة المتهم.

فيما طالب الأهالي بالقصاص العادل من المتهم، ونشروا علي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان "أحمد جمال عاقل مش مجنون" مؤكدين أنه كان يقصد قتل طالب الطب ضياء، وظل يطارده مسافة طويلة حتى أجهز عليه بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم بينما أصاب كل من حاول منعه.

وأكد الأهالي أن المتهم "في حاله" وكان صديقا للمجني عليه وأنهم فوجئوا به يطارده بالسكينتين، وبعد ذلك أجهز عليه وعلى كل من تدخل، وأولهم الضحية الثاني محمد عبد العليم بركات.

وكان الأهالي قد شيعوا فجر أمس ضحيتا الحادث، وهما الطبيب ضياء سلامة والموظف محمد عبد العليم، إلى مثواهما الأخير بعد الدفن بمقابر القرية، وسط انهيار ودموع الأهالي، وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد بين الأهالي داعين الله لهما بالرحمه والمغفرة.

فيما روج أهالي القرية، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، آخر منشور للضحية الطبيب ضياء دون فيه "سأقبل ياخالقي من جديد".

وكشفت التحريات والتحقيقات أن المتهم لم يخرج من منزله منذ حوالي عامين، وكان لا يخرج إلا نادرًا، لكنة دائمًا يقف علي سطح منزله وأشارت التحريات إلى أن القاتل خريج كلية علوم وأدى فترة الخدمة العسكرية التي انتهت قريبا واجمع المقربون من المجني عليه أنهم لم يروا منه أي شيء من قبل لكنه دائمًا ما لا يتحدث مع أحد

والمتهم فى منتصف العقد الثالث من العمر ويعاني من مرض نفسي وسبق حجزه داخل مستشفى للأمراض النفسية، ولم يسبق اتهامه فى أى قضايا، أو تحررت ضده محاضر بالاعتداء من قبل، وفق التحقيقات.

وأشارت التحقيقات، إلى أنه تخرج من الكلية والتحق بالعمل فى عدة أماكن لكنه لم يستمر بسبب مرضه النفسي.