المحتوى الرئيسى

"اتبرعوا لبناء مسجد".. الأوقاف تكشف حقيقية "نصاب الدقهلية": شغال حداد

12/03 12:55

نفت وزارة الأوقاف، أي علاقة للوزارة بالشخص المتهم بـ"النصب" على المواطنين في الدقهلية، (ع.ن.م)، وزعم انتمائه للأوقاف في أعمال نصب واحتيال بغرض بناء مسجد، مؤكدة أن الشخص المذكور يعمل حداداً، وليس له أي علاقة أو صفة بالوزارة ولا يعمل إماما أو خطيبا بأي من المساجد التابعة للأوقاف.

وقالت مصادر بـ"الأوقاف" لـ"الوطن"، أن اسم الشخص المتهم بالنصب، لا يرتبط بالوزارة نهائيا، ولا يوجد بين كشوف العاملين بها، مشددة على أن هناك شروط وإجراءات رسمية للعمل بوظيفة الإمام والخطيب، ويتم انتقاء العاملين.

وانتشرت مؤخراً بعض عمليات النصب على المواطنين، من قبل بعض النصابين أو "المستريحين"، بحسب التسمية التي اشتهرت في بعض الوقائع، والذين يزعمون انتمائهم لمؤسسات حكومية، أو يدشنون إعلانات وهمية لجمع الأموال مع وعود بتقديم أرباح للمواطنين، بهدف الاحتيال والنصب.

وفي سبتمبر 2018، كانت إحدى هذه القضايا، حينما تمكن ضباط مباحث الأموال العامة بالدقهلية، بالتنسيق مع ضباط مركز شرطة الستاموني من ضبط شخص نصب على المواطنين وجمع أموال منهم بالمخالفة للقانون بدعوى بناء مسجد.

وكانت وزارة الأوقاف، قد أعلنت عن انطلاق أولى دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعى، نوفمبر الماضي، فى إطار التوعية المستمرة والعمل على رفع كفاءة جميع العاملين بالوزارة، وتحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. 

وقالت الوزارة فى بيان، إن هذه الدورات تتضمن وسائل وإيجابيات التعامل الجيد مع مواقع التواصل ، ومخاطر ومحاذير التعامل مع مواقع التواصل ، وأخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل، وآلية كشف صفحات ومواقع أهل الشر وخطورة التعامل معها، مؤكدة أن هذه الدورات ستعقد فى جميع المديريات الإقليمية تباعًا.

وحذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، من التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بدون وعي، قائلا إن التغريدة والبوست لا يأتيهما القبول والرفض من جهة كون أي منها وسيلة تعبير، وإنما من جهة ما يتضمنه أي منهما من قيم أو ما يثيره من انحلال قيمي، وكون ما ينشر من خلال أي منهما دعوة إلى البناء أو وسيلة للهدم، قائلاً: "المصلحون والمفكرون والكتاب الشرفاء يستخدمون هذه الوسائل للبناء الأخلاقي والقيمي وتنمية الولاء والانتماء الوطني وزيادة المخزون الثقافي والمعرفي، أما جماعات الفتنة والضلال وعناصرها المارقة وكتائبها الإلكترونية المشئومة فستخدم هذه الوسائل العصرية للهدم والتخريب ، حيث لجأت هذه الجماعات الإرهابية ومن يسيرون في ركابها أو يدورون في فلكها إلى التركيز على مواقع التواصل بعد أن فقدت مصداقيتها في الشارع وسقطت سقوطًا سياسيًا ومجتمعيًا وأخلاقيًا ذريعًا، فأخذت تختبئ خلف الصفحات الوهمية المجهولة مرتدية ثياب الفضيلة الزائف".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل